ثماني فتياتٍ مصرياتٍ منقبات ما زلن في سن العشرين، قمنّ بتأسيس فرقة لإحياء أفراح من نوعٍ خاص تحت مسمى "صبايا الإسلام"، وتشترط الفرقة أن يكون الحفل مقتصراً على النساء وفي قاعةٍ تضمُ المقربين من العروس فقط، وذلك أصبح بإمكان بعض الأسر المصرية الملتزمة أو المتشددة دينيا التي ترغب في إحياء مناسبة بالرقص والغناء، أن تستعين بفرقة نسائية متخصصة في الأفراح على "الطراز الإسلامي"، ويعد ذلك سابقة تحدث للمرة الأولى في مصر.
وأوضحت الفتيات اللاتي يمتلكن حساباً عبر برنامج التواصل الإجتماعي "فيسبوك" أنهنّ يمتلكن عازفات وهاويات رقص استعراضي وحاملات دفوف وطبول، كما أنهنّ يرفضنّ بث فيديوات توضح طريقة الإحياء، مشيرين إلى أن الشروط الموضوعة هي لإبعاد العريس والعروس عن إحياء الفرح بطريقةٍ تغضب الله من خلال ارتكاب المعاصي وشرب الخمور، وذلك حسب ما نشرت صحيفة "العرب".
وعلى رغم ذلك لم يقتنع الشارع العربي بهذه الفكرة التي أعتبرها غير مقنعة في ظل اعتراف الفتيات بأنهنّ يقمن الأفراح بالغناء والرقص على غرار الفرق الأخرى، مما جعلهن يتعرضن لاتهامات كبيرة بأنهنّ يتاجرن باسم الدين، ويخدعن الناس باسم الأفراح الشرعية
وقالت مؤسسة فرقة صبايا الإسلام للأفراح صفية محمود، أن إقامة حفل الزفاف يجب أن يكون خالياً عن الرجال، حتى العريس يفضل ألا يكون موجوداً، حرصاً على عدم اختلاط الجنسين، وان الحضور في الحفل يقتصر على العروس وأسرتها وأقاربها وصديقاتها.
وعن طبيعة الملابس المستخدمة في إحياء الفرح، قالت صفية: إن ارتداء الملابس يكون حسب طبيعة المنطقة التي يقام بها حفل الزفاف، فلكل منطقة أو محافظة أو بيئة زيٌ معين، فهناك الملابس البدوية والصعيدية والحضرية والريفية والنوبية، وكلها ذات ألوان زاهية ومحتشمة، لتتماشى مع المناسبة.
كما تعطي صفية حرية الاختيار لجمهورها في طريقة اختيار فقرات حفل الزفاف، وهي الرقص على أنغام الدفوف مع موسيقى هادئة، واختيار نوعية بعينها من الأغاني للرقص عليها بشكل إسلامي أو استقبال العروس داخل القاعة بالرقص بالعصا مع بعض الحركات المشتركة بين عضوات الفرقة.
أما سعر إقامة حفل الزفاف أو الخطوبة فإنه لا يقل عن 2000 جنيه (120 دولار) إذا كان ذلك في منزل العروس، وفي حال السفر إلى مكان بعيد فإنه يصل إلى 6 آلاف جنيه (350 دولار) ويرتبط بالمسافة وفترة الزفاف.
وفي هذا الإطار علقت أستاذة العقيدة الإسلامية بجامعة الأزهر آمنة نصير أن هذه النوعية من الفرق، تمارس التجارة باسم الدين والتربح من بوابة الشريعة، لانه لا يوجد شيء اسمه فرقة إسلامية للرقص والغناء واللهو، وهذا خداع ديني من نوع آخر.
يذكر أن فرقة صبايا الإسلام للأفراح، انطلقت قبل ثلاث سنوات في القاهرة، ولاقت رواجاً كبيراً بين السلفيين تحديداً، مما جعل العروض تنهال عليهم ويزداد الطلب في المناطق التي تضم غالبية سلفية.
وييع شكلهم غلط
وش فيها خلوا الناس تستانس تفلها , وبعدين الجماعة بلعكس محتشمين ولابسين صح
بعض المصريين يبحثون عن المال بطرق غريبه أولها استغلال الدين
شيئ مضحك مايقوم به هؤلاء ...بأسم الدين واستغلاله
أهم شيئ عندهم المادة مهما كانت طرقها
قلبك عامراً بالإيمان
هذا ليس أسلام هذا تشويه لسمعة الاسلام ..كل شي لا يتفق مع الدين ياخذونه بأسم الاسلام . هل سيأتي يوم بخمر وغيرها من المحرمات في كتاب الله إذا كانت الموسيقى الصاخبة والرقص أصبح باسم الاسلام .. هذا إستسلام لشيطان
آخر صيحات المتأسلمين في هوس الأسلمة واستغلال الدين، مو بعيدة نشوف خمر وحشيش "إسلامي"، شيء مقزز.
ياحليلهم يونسون والله نطالب بهم في دول الخليج