تتوجه الأنظار اليوم الأحد لمسرح دوبلي في هوليوود، حيث سيقام حفل جوائز الأوسكار، الذي من المتوقع بصورة كبيرة أن يشهد فوز فيلم "لا لا لاند" بجائزة أو عشر جوائز.
وقد حصل الفيلم، الذي ينتمى لمدرسة السينما القديمة، ويقوم ببطولته رايان جوسلينج وإيما ستون، على أبرز الجوائز في هوليوود،كما قد حصل على 14 ترشيحا لجوائز الأوسكار من بينها جائزة أفضل فيلم.
ولكن على الرغم من هيمنته على موسم الجوائز حتى الآن، يواجه "لا لا لاند" منافسة قوية في حفل الأوسكار، خاصة من فيلم " مون لايت " الذي حظى بإشارة النقاد، وحصل على معظم جوائز سبريت، التي تكرم الأفلام المستقلة .
كما ينافس "لا لا لاند" على جائزة أفضل فيلم كل من أفلام مانشستر "باي ذا سي" و"هاكسو ريدج" و"اريفل" و"فينسيس" و"لايون" و"هيل اور هاي" و"وتر" و"هيدن فينجرز".
وبغض النظر عن من سيفوز بالجوائز الكبرى، إلا أنه من المتوقع أن يشارك الفائزون المسرح مع الشخصية الشريرة المفضلة لهوليوود الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقد هيمن على موسم الجوائز في هوليوود هذا العام النبرة السياسية، حيث استخدم الممثلين وصناع الأفلام الأضواء للتحدث ضد سياسيات ترامب، ومن المرجح أن لا تكون ليلة الأوسكار استثناء لذلك.
وسيقدم حفل الأوسكار المذيع جيمي كيميل، الذي قال بالفعل إنه سيلقى نكات بشأن ترامب.
وتقدم أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة جوائز الأوسكار، حيث يختار أعضاؤها الـ13 ألف الفائزين بجوائز الأوسكار في 24 فئة.