حصل فيلم "مون لايت" مساء أمس (السبت) على ست جوائز "سبيريت" للسينما المستقلة من بينها أفضل فيلم روائي طويل، قبل يوم واحد من حفل توزيع جوائز "أوسكار".
وتمكن الفيلم، الذي تدور قصته حول صبي أمريكي فقير من أصول أفريقية، من حصد جائزة "سبيريت" الكبرى متغلبا على أربعة أفلام هي "امريكان هني" و"كرونك" و"جاكي" و"مانشستر باي ذا سي".
وفاز الكاتب والمخرج باري جنكينز، الذي أنتج "مون لايت" مقابل 5ر1 مليون دولار فقط ، بجائزة أفضل مخرج وتقاسم مع الكاتب تاريل ألفين ماكراني جائزة أفضل سيناريو.
وحصل الفيلم، الذي كان مدعوما ماليا من نجم هوليوود براد بيت، أيضا على جائزة أفضل مونتاج وأفضل تصوير سينمائي وجائزة روبرت التمان الفخرية.
وتكرم جوائز "سبيريت" السنوية أفضل الأفلام التي تنتج خارج نطاق النظام السائد في استوديوهات هوليوود، حيث تركز على الأفلام بشكل عام والأفلام الوثائقية المستقلة المنتجة بأقل من 20 مليون دولار.
وأقيم حفل توزيع جوائز "سبيريت" داخل خيمة مترامية الأطراف على شاطئ سانتا مونيكا في لوس انجليس.
وفاز النجم كيسي أفليك، المرشح لجائزة أوسكار أيضا، عن دوره في فيلم "مانشستر باي ذا سي" بجائزة "سبيريت" أفضل ممثل فيما حصلت إيزابيل أوبير المرشحة أيضا لجائزة أوسكار عن دورها في فيلم "ال" على جائزة أفضل ممثلة.
وحصلت مولي شانون على جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "اذر بيبول" فيما فاز بن فوستر على جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم "هيل أو هاي ووتر".
وفاز الفيلم الكوميدي الألماني "توني اردمان" بجائزة أفضل فيلم دولي متغلبا على الفيلم الدرامي البرازيلي-الفرنسي "اكواريوس" واليوناني "تشيفالير" والفيلم الفرنسي "ماي جولدن دايز"، والفيلم الايراني-القطري-الأردني-البريطاني "آندر ذا شادو".
ويعتبر "توني اردمان" الفيلم الاوفر حظا للفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار اليوم الاحد.
وفاز الفيلم الوثائقي "أو جي : ميد إن أمريكا"، المرشح أيضا لجائزة أوسكار، بجائزة أفضل فيلم وثائقي.
ويحدد أسماء المرشحين والفائزين بهذه الجوائز عبر تصويت أعضاء مجموعة "فيلم إندبندنت" (السينما المستقلة) غير الهادفة للربح والبالغ عددهم نحو ستة آلاف شخص من صناع السينما.