أعلنت متاحف الفاتيكان ان صورا عالية الدقة تظهر تفاصيل صغيرة جدا، التقطت لكنيسة سيستينا تحفة فن عصر النهضة والمعروفة خصوصا بقبتها التي رسمها ميكيلانجلو.
وكانت الصور الأخيرة الشاملة للرسومات الجدارية العائدة إلى القرن الخامس عشر تعود إلى عشرين عاما.
وقد استخدمت تكنولوجيا رقمية مبتكرة يتحكم بها حاسوب ومصابيح "ليد" خاصة تسمح بتوفير نور نهاري لتقاط الصور الوارد في ثلاثة كتب بحجم كبير.
وتشمل الصور 220 تفصيلا من القبة البالغة مساحتها 520 مترا مربعا وجدارية يوم القيامة لميكيلانجلو فضلا عن رسوم على جدران جانبية من توقيع بوتيتشيلي.
وقد طبعت 1999 نسخة من هذه الكتب الثلاثة الفاخرة جدا وهي موجهة إلى مكتبات العالم الكبرى. وهي تنقل بشكل رائع الألوان التي استخدمها الرسامون الكبار في كنيسة سيستينا على ما أفادت دار النشر الإيطالية "سكريبتا مانيانت" المتخصصة بالفنون.
وقال جاني غراندي المسئول عن الفنون التخطيطية "امتد المشروع على خمس سنوات... والصور تسمح بفهم عمل ميكيلانجلو ولا سيما استخدامه الحزوز والتنقيطية".
ويبلع سعر هذه الكتب 12 ألف يورو وهي غير موجهة للجمهور العريض الذي يمكنه زيارة الكنيسة التي ينتخب فيها الكرادلة البابا وتستقطب يوميا 20 ألف شخص من العالم بأسره.
وعرفت الكنيسة ثورة صغيرة العام 2014 مع نظام إنارة جديد مؤلف من سبعة آلاف مصباح "ليد" أنار ملائكة وشياطين ورسلا وأنبياء كانوا غارقين في الظلمة مع إبراز 276 لونا مستخدما لرسمها.