قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده تسعى لإقامة علاقات طيبة مع جيرانها الخليجيين فيما بدأ اليوم الاربعاء (15 فبراير/ شباط 2017) جولة تستغرق يوماً واحداً وتشمل سلطنة عمان والكويت وهي الأولى له منذ توليه منصبه في عام 2013.
وما زالت العلاقات بين إيران الشيعية والدول الخليجية العربية السنية خاصة السعودية متوترة بسبب دعم كل جانب لطرف مختلف من طرفي الصراع في سوريا واليمن.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن السلطان قابوس استقبل روحاني بإطلاق 21 طلقة لدى وصوله إلى قصر العلم في العاصمة مسقط. وعرضت وسائل إعلام عمانية صورا لقابوس وهو يستقبل روحاني خارج القصر في ثاني ظهور علني للسلطان منذ عودته من ألمانيا في ابريل من العام الماضي بعد إجراء فحوص طبية هناك.
وقالت الوكالة إن الزعيمين بحثا سبل تعزيز التعاون الثنائي لكنها لم تورد مزيدا من التفاصيل. وساعدت عمان في الوساطة في محادثات أمريكية إيرانية سرية في عام 2013 قادت إلى توقيع الاتفاق النووي التاريخي في جنيف بعد ذلك بعامين.
وفي عام 2013 وقعت عمان وإيران اتفاقاً لتوريد الغاز الإيراني لعمان عن طريق خط أنابيب يتم بناؤه تحت الخليج في صفقة تبلغ قيمتها 60 مليار دولار.
ومن المقرر أن يصل روحاني إلى الكويت في وقت لاحق اليوم لإجراء محادثات مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح من المتوقع أن تشمل جهودا لتخفيف التوترات بين طهران والرياض.
وقام وزير الخارجية الكويتي بزيارة نادرة إلى طهران بنهاية يناير كانون الثاني ودعا إلى حوار صريح بين إيران وجيرانها.
بيروت - رويترز
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده تسعى لإقامة علاقات طيبة مع جيرانها الخليجيين فيما يبدأ اليوم الأربعاء (15 فبراير/ شباط 2017) جولة تشمل سلطنة عمان والكويت وتستغرق يوما واحدا.
وهذه الجولة هي الأولى له منذ توليه منصبه في عام 2013.
وما زالت العلاقات بين إيران والدول الخليجية العربية خاصة السعودية متوترة بسبب دعم كل جانب لطرف مختلف من طرفي الصراع في سورية واليمن.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن روحاني قوله "العلاقات الطيبة مع الجيران وأمن الخليج الفارسي هو ركيزة سياسات الجمهورية الإسلامية الإيرانية."
ونقلت الوكالة عنه قوله أيضا إنه يجب أن تكون هناك وحدة أكبر بين الشيعة والسنة مضيفا أنهم "تعايشوا بشكل سلمي معا لمئات السنوات."
وقطعت السعودية والبحرين العلاقات الدبلوماسية مع إيران في يناير كانون الثاني عام 2016 بعد اعتداء محتجين على السفارة السعودية في طهران. واستدعت الكويت وقطر والإمارات سفراءها تضامنا مع الرياض إلا أن سلطنة عمان أبدت أسفها فقط مما يسلط الضوء على العلاقات الأفضل بينها وبين إيران.
وقام وزير الخارجية الكويتي بزيارة نادرة إلى طهران بنهاية يناير كانون الثاني ودعا إلى حوار ودي بين إيران وجيرانها.
ونقلت قناة برس التلفزيونية عن برويز إسماعيلي نائب مدير مكتب الاتصالات برئاسة الجمهورية قوله إن من المقرر أن يلتقي الرئيس الإيراني السلطان قابوس سلطان عمان في مسقط اليوم الأربعاء قبل التوجه إلى الكويت تلبية لدعوة من الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت.
طهران - د ب أ
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن سياسة الجمهورية الإسلامية قائمة على حسن الجوار وضمان أمن منطقة الخليج.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيراني (إرنا) عنه القول اليوم الاربعاء (15 فبراير/ شباط 2017)، قبيل مغادرته طهران متوجها إلى العاصمة العُمانية مسقط في مستهل جولة تشمل أيضا الكويت، إن بلاده "لم ولن تفكر بتاتا في أي اعتداء على أحد أو التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، كما أنها لا تريد فرض عقائدها الدينية أو المذهبية أو السياسية على الآخرين، وسياستنا طالما كانت قائمة على التعاون المشترك مع الأصدقاء".
وقال إن إيران رحبت بالرسالة التي نقلتها الكويت مؤخرا بشأن العلاقات بين إيران ودول الخليج العربية، وأضاف: "نحن رحبنا بمبدأ الرسالة، وسيتم خلال زيارة اثنتين من الدول الأعضاء في مجلس التعاون (الخليجي) تبادل وجهات النظر في هذا الشأن".
وأوضح: "هناك أرضيات عديدة لتوسيع العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودول منطقة الخليج، وتطوير التعاون الثنائي سيكون أحد أهم محاور المباحثات خلال هذه الزيارة".
وأضاف أن زيارته ستركز أيضا على القضايا الإقليمية بما فيها التطورات في العراق وسورية واليمن.
والنعم قابوس الحكيم، نرفع القبعة لحكمته