فاز فيلم "آي دونت فيل آت هوم ان ذيس وورلد آنيمور" من بطولة الممثل اليجا وود بالجائزة الاولى لمهرجان "ساندانس" الذي اختتم أمس السبت (28 يناير/ كانون الثاني 2017).
وهذا الفيلم الذي انتجته "نتفليكس" هو العمل الأول للمخرج ماكون بلير، ومنحته لجنة تحكيم المهرجان جائزتها الكبري.
في هذا الفيلم، تؤدي ميلاني لينسكي دور ممرضة ضاقت ذرعاً بشرور الناس، وبلغت ذروة غضبها حين تعرض منزلها للسطو.
ويؤدي اليجا وود دور جارها، وهو شاب مولع بموسيقى الميتال والالعاب القتالية في شخصية غير معتادة لهذا الممثل الذي سطع نجمه في سلسلة افلام "لورد اوف ذي رينغز". وهو واحد من قلة من الممثلين يفضلون السيناريو الجيد على الانتاجات الضخمة.
وقال هذا الممثل البالغ من العمر 35 عاماً في وقت سابق لوكالة "فرانس برس": "ما يهمني هو أن أكون جزءاً من قصة تروى بشكل جيد، أما حجم الانتاج فلا يهمني".
واضاف "من اجل هذا نأتي إلى مهرجانات مثل ساندانس، لنرى أفلاما من العالم أعدها سينمائيون يريدون انجاز افكار جديدة". وشارك في دورة "ساندانس" لهذا العام نحو 120 فيلماً.
ومع ان منظمي "ساندانس" ارادوا الابتعاد عن السياسة، الا ان برنامج العروض كان الاكثر التصاقا بالسياسة منذ انطلاقته قبل 32 عاما.
وكذلك حضرت السياسة في حفل توزيع الجوائز، مع انتقاد المنظمين لقرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب منع مواطني سبع دول مسلمة من دخول الولايات المتحدة.