شهدت الحلقة المباشرة السادسة من الموسم الثاني لبرنامج "أراب كاستينغ"، البرنامج الجماهيري المتخصص باختيار المواهب التمثيلية في الشرق الأوسط والذي يحتضن عروضه مسرح الكاسر في العاصمة الإماراتية أبوظبي، منافسة قوية بين من المشتركين بهدف الحصول على أكبر عدد من الأصوات، في وقت تمكن خلاله 10 مشاركين من التأهل للمنافسة في آخر حلقتين على مدار الأسبوعين المقبلين.
وضمت الحلقة التي عرضت الخميس الماضي على قناة أبوظبي، ست لوحات تمثيلية للمشتركين الاثنا عشر، تفاوتت بين الكوميديا والفانتازيا والتراجيديا، والتي نتج عنها في ختام الحلقة خروج لويزة نهار وجواد زهر الدين، وإنقاذ الجمهور لكل من نور الشيباني ومحمد التنجي، فيما أنقذت اللجنة نهى جابر وخالد وليد.
وقدم اللوحة الأولى نور الشيباني مع أحمد سعيد في مشهد بعنوان "بحب الحب" الذي يروي قصة شاب يعترف لصديقة عمره بحبه لها في لحظة كانت صادمة لها.
وقدم اللوحة الثانية التي حملت عنوان "شقة رقم 3" كلا من خالد وليد نهى جابر ماريا خيسي، عندما تعتقد نهى أنها ضبطت زوجها خالد في حالة خيانة مع ماريا التي كانت بريئة من هذا الظن حيث أن الواقع أنها كانت تنتظر زوجها ليأتي ويصحبها.
أما اللوحة الثالثة بعنوان "أزمة سكر" ياسر الرفاعي وهدير عبدالرحمن وأحمد إبراهيم، والذي طغت عليه حالة الكوميديا الساخرة، والذي لاقى الممثلون خلاله ترحيباً وثناءً من لجنة التحكيم التي اتفقت على أن فريق العمل أبدع في العمل بجميع المقاييس.
اللوحة الرابعة حملت عنوان "هملت" قدمتها لويزة نهار ومحمد التنجي، الذي عرض خلاله الممثلان الملحمة التاريخية للروائي العالمي ويليم شكسبير والتي قاما بتأديتها باللغة العربية الفصح، والذي لاقى إعجاب لجنة التحكيم واستحسانهم وتقديرهم.
أما اللوحة الخامسة والأخيرة كانت بعنوان "ثمرة حب" التي قدمها جواد زهر الدين وألين الشامي في مشهد يروي قصة زوجين فقدا جنينهما لثلاث مرات ما يؤثر على حياتهما الزوجية وتتحول حياتهما إلى جحيم يحدو بالزوجة إلى طلب الطلاق إلا أن الزوج نجح في امتصاص غضب الزوجة وتهدئتها.
وتباينت آراء لجنة التحكيم المكونة من الفنانين غادة عبدالرازق وباسل خياط وطارق العلي وقصي خولي بين التقييم الإيجابي والسلبي بين مشترك وآخر، على رغم اتفاقهم على موهبة المشتركين وتميزهم وأهليتهم للمنافسة، حيث أسهب النجوم الأربعة بالإشارة إلى مكامن الضعف في تجسيد بعض المشتركين لشخصياتهم، وأشادوا بمهارة آخرين في السياق ذاته.
وحظي المشتركين بالبرنامج برحلة بحرية في مياه أبوظبي وأجوائها المميزة، وذلك بهدف تخليص المتنافسين من أجواء التوتر وحدة المنافسات ليتمكنوا من مواصلة مشوارهم الفني والعودة للتركيز على تجارب الأداء.