أقام مركز عبدالرحمن كانو الثقافي محاضرة بعنوان "مفهوم الأمن السياسي" لعبدالله العيناتي وأدارها الشاعر علي عبدالله خليفة.
وقد استهل علي عبدالله خليفة الأمسية بالتعريف بالسيرة الذاتية لعبدالله العيناتي الذي  تولى منصب سفير بوزارة الخارجية بمملكة البحرين وتقاعد في العام 2011، وآخر منصب تقلده كان في بعثة مجلس التعاون لدى الأمم المتحدة في نيويورك كنائب للمراقب الدائم للفترة مابين (2009 إلى 2013).
وفي بداية المحاضرة أشار العيناتي، إلى ضرورة التوقف عند حدثين يمثلان مفترق الطرق حول الأمن الدولي وكان أولهما النظرة المستقبلية لرئيس اتحاد يوغوسلافيا الفيدرالية "جوزيف بروز تيتو" آنذاك إلى آثار الناتو الداخلي على يوغوسلافيا الذي أدى فيما بعد إلى تمزق يوغوسلافيا إلى ست جمهوريات وذلك إبان إنشاء حلف "واسو" كردة فعل لتأسيس حلف "الناتو" عام 1956.
أما الحدث الثاني فكان نظرة غاندي إلى ضرورة عدم انفصال الهند عن باكستان والإبقاء على حكم كونفدرالي على أقل تقدير يضم الدولتين. وأكد العيناتي أن اليوم في وقتنا الحالي نرى أن الهند بمساحته الشاسعة دولة ناهضة ومستقرة بنيت على مؤسسات وتمثل ضمن المجموعة الـ 20 من دول العالم وباكستان ضلت تعاني من التمزق وبدأت بانفصال بنغلادش عنها عام 1971.