أدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب في احتفال في مبنى الكابيتول اليوم الجمعة (20 يناير/ كانون الثاني 2017) اليمن الدستورية إيذانا بتنصيبه رسميا الرئيس الخامس والاربعين للولايات المتحدة الاميركية.
واشنطن - أ ف ب
وقع الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب اليوم الجمعة (20 يناير/ كانون الثاني 2017) فور دخوله الى البيت الابيض مرسوما تنفيذيا ضد قانون التأمين الصحي المعروف باسم "اوباماكير" الذي كان وعد خلال حملته الانتخابية بإلغائه، وفق ما اعلن المتحدث باسمه على تويتر.
واوضح الامين العام للبيت الابيض راينس بريبوس ان الامر يتعلق بمرسوم يهدف الى "التقليل من الثقل" المالي لهذا القانون، قبل الغائه.
واشنطن - رويترز
صدق مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية ساحقة على تعيين الجنرال المتقاعد جون كيلي وزيرا للأمن الداخلي اليوم الجمعة (20 يناير/ كانون الثاني 2017) ليصبح ثاني عضو في إدارة الرئيس دونالد ترامب يتم التصديق على تعيينه وذلك بعد ساعات فقط من أداء ترامب اليمين . ووافق 88 عضوا على تعيين كيلي مقابل اعتراض 11 عضوا فقط. ولم يصوت عضو واحد فقط.
واشنطن - رويترز
صدق مجلس الشيوخ الأميركي على تعيين أول عضو في إدارة الرئيس دونالد ترامب بعد موافقته بأغلبية ساحقة على تولي الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس وزراة الدفاع .
واشنطن - أ ف ب
فيما يلي النص الكامل للخطاب الذي القاه دونالد ترامب اثناء مراسم تنصيبه اليوم الجمعة (20 يناير/ كانون الثاني 2017) بعد اداء اليمين الدستورية رئيسا جديدا للولايات المتحدة:
رئيس القضاة روبرتس، الرئيس كارتر، الرئيس كلينتون، الرئيس بوش، الرئيس اوباما، ابناء وطني الاميركيين، شعوب العالم: شكرا لكم.
نحن المواطنون الاميركيون، نجتمع الان في جهد وطني عظيم لاعادة بناء بلادنا واستعادة وعدنا لجميع ابناء شعبنا.
معا، سنحدد مسار اميركا والعالم لسنين عديدة مقبلة.
وسنواجه التحديات. وسنتحدى الصعوبات. وسننجز المهمة.
كل اربع سنوات نجتمع على هذه العتبات لنقوم بالانتقال المنظم والسلمي للسلطة، ونحن ممتنون للرئيس اوباما وللسيدة الاولى ميشيل اوباما على مساعدتهما الكريمة خلال هذا الانتقال. لقد كانا رائعين. شكرا لكما.
الا ان مراسم اليوم لها معنى خاص للغاية. لاننا اليوم لا نقوم بمجرد نقل السلطة من ادارة الى اخرى، او من حزب الى اخر، بل اننا ننقل السلطة من واشنطن العاصمة ونعيدها الى الشعب الاميركي.
لفترة طويلة جنت مجموعة صغيرة في عاصمة بلادنا مكاسب الحكومة بينما تحمل الشعب التكلفة.
ازدهرت واشنطن، لكن الشعب لم يحصل على حصة من ثروته.
ازدهر السياسيون، ولكن تركت الاعمال واغلقت المصانع.
وحمت المؤسسة نفسها لكنها لم تقم بحماية مواطني بلدنا.
لم تكن انتصاراتهم انتصاراتكم. وبينما احتفلوا في عاصمة البلاد، لم يكن لدى العائلات التي تعاني في جميع انحاء البلاد ما تحتفل به.
لقد تغير ذلك كله - ابتداء من هنا والان، لان هذه اللحظة هي لحظتكم وانتم من تملكونها. انها ملك كل شخص في هذا الحشد هنا اليوم وكل شخص في جميع انحاء اميركا.
هذا يومكم. وهذا احتفالكم.
وهذه الولايات المتحدة الاميركية هي بلادكم.
ما يهم حقيقة ليس من هو الحزب الذي يتحكم في حكومتنا، ولكن ما اذا كان الشعب يتحكم في حكومتنا. سيذكر يوم 20 كانون الثاني/يناير 2017 على انه اليوم الذي اصبح فيه الشعب هو حاكم هذه البلاد مرة اخرى.
ان الرجال والنساء المنسيون في بلادنا لن يعودوا منسيين.
الجميع يستمعون اليكم الان.
لقد خرجتم بعشرات الملايين لتكونوا جزءا من حركة تاريخية لم يشهد العالم لها مثيلا من قبل.
وفي قلب هذه الحركة ايمان مهم وهو ان البلاد موجودة لخدمة مواطنيها.
الاميركيون يريدون مدارس عظيمة لاطفالهم، واحياء امنة لعائلاتهم ووظائف جيدة لهم.
ان هذه هي المطالب العادلة والمنطقية لشعب على حق. لكن بالنسبة للعديد من مواطنينا هناك واقع مختلف: امهات واطفال يحاصرهم الفقر في مدن الداخل، ومصانع ضربها الصدأ منتشرة مثل شواهد القبور في جميع انحاء بلادنا. ونظام تعليمي يمتلك الكثير من المال ولكن يترك شبابنا وطلابنا الرائعين محرومين من المعرفة. والجريمة والعصابات والمخدرات التي سرقت حياة العديدين وحرمت بلادنا من الكثير من المقدرات غير المستغلة.
يجب ان تتوقف هذه المجزرة الاميركية حالا وفورا.
نحن امة واحدة. الامهم الامنا. واحلامهم احلامنا، ونجاحهم نجاحنا. نحن نتقاسم قلب واحد ووطن واحد ومصير مجيد واحد.
إن قسم الرئاسة الذي اؤديه اليوم هو قسم الولاء لجميع الاميركيين.
طوال عقود مديدة، قمنا باثراء الصناعة الخارجية على حساب الصناعة الاميركية.
وقدمنا الدعم المالي لجيوش دول اخرى بينما سمحنا بالتدهور المحزن جدا لجيشنا.
ودافعنا عن حدود دول اخرى بينما رفضنا الدفاع عن حدودنا.
وانفقنا ترليونات وترليونات الدولارات في الخارج بينما تقادمت البنى التحتية الاميركية وأصبحت متدهورة ومتداعية.
لقد جعلنا دولا اخرى غنية بينما اختفت ثروة وقوة وثقة بلادنا.
واحدا تلو الاخر اغلقت المصانع ابوابها وغادرت اراضينا، دون التفكير للحظة واحدة بملايين وملايين العمال الاميركيين الذين تتركهم وراءها.
لقد انتزعت ثروة الطبقة الوسطى لمواطنينا من منازلهم، واعيد توزيعها على العالم باكمله.
لكن كل ذلك بات من الماضي. والان اصبحنا نتطلع فقط الى المستقبل.
نحن المجتمعون هنا اليوم نصدر مرسوما جديدا يجب ان تسمعه كل مدينة وكل عاصمة اجنبية وكل دائرة سلطة.
من هذا اليوم فصاعدا ستحكم رؤية جديدة بلادنا.
من هذه اللحظة فصاعدا ستكون اميركا فقط أولا. اميركا اولا.
ان كل قرار حول التجارة والضرائب والهجرة والشؤون الخارجية سيتخذ لصالح العمال الاميركيين والعائلات الاميركية.
يجب ان نحمي حدودنا من الاثار التخريبية للدول الاخرى التي تصنع منتجاتنا وتسرق شركاتنا وتدمر فرصنا الوظيفية. ان الحماية ستقود الى ازدهار عظيم وقوة عظيمة.
ساكافح من اجلكم بكل قواي ولن اخذلكم ابدا.
اميركا ستعود لتحقق الفوز مرة اخرى، وستفوز كما لم تفعل ذلك من قبل.
سنعيد وظائفنا. وسنعيد حدودنا. وسنعيد ثروتنا. وسنعيد احلامنا.
سنبني طرقا جديدا، وطرقا سريعة جديدة، وجسورا ومطارات وانفاقا وخطوط سكك حديد في جميع انحاء بلادنا الرائعة.
سنرفع مواطنينا عن قوائم المعونات ونعيدهم الى العمل - ونعيد بناء بلادنا بايدي اميركية وبعمال اميركيين.
سنتبع قاعدتين بسيطتين: اشتروا المنتجات الاميركية ووظفوا المواطنين الاميركيين.
سنسعى الى صداقات وحسن نوايا مع دول العالم - ولكننا سنفعل ذلك على اساس الفهم بان من حق جميع الشعوب ان تضع مصالحها اولا.
نحن لا نسعى الى فرض طريقة حياتنا على احد، لكننا نسعى الى جعلها تشرق كمثال يحتذي به الجميع.
سنعزز التحالفات القديمة ونشكل تحالفات جديدة - ونوحد العالم المتحضر ضد الارهاب الاسلامي المتطرف الذي سنزيله بشكل كامل من على وجه الارض.
وستكون من القواعد الرئيسية لسياساتنا الولاء التام للولايات المتحدة ومن خلال ولائنا لبلادنا سنعيد اكتشاف ولائنا لبعضنا البعض.
عندما تفتح قلبك للوطنية، لن يكون هناك مكان للتحيز.
يقول الكتاب المقدس لنا "ما اجمل ان يعيش شعب الله معا في اتحاد".
يجب ان نقول اراءنا بصراحة، ونناقش خلافاتنا بصدق، ولكن يجب ان نسعى دائما الى التضامن.
عندما تكون اميركا موحدة فلا شيء يقف في وجهها على الاطلاق.
يجب ان لا يكون هناك اي خوف - نحن محميون وسنكون دائما كذلك.
سنكون بحماية الرجال والنساء العظماء في جيشنا وهيئات فرض القانون والاهم هو ان الرب سيحمينا.
وفي النهاية يجب ان نفكر بما هو عظيم وان نحلم بما هو اعظم.
في اميركا نفهم ان البلاد تعيش طالما انها تناضل.
لن نقبل بعد الان سياسيين يتحدثون ولا يفعلون، ويشتكون دائما ولكن لا يفعلون شيئا لعلاج ذلك.
لقد انتهى وقت الكلام الفارغ.
لقد دقت ساعة العمل.
لا تسمحوا لاي شخص بان يقول لكم ان ذلك ليس ممكنا. لا يوجد تحد يقف اماما قلب وكفاح وروح اميركا.
لن نفشل. وبلادنا ستنتعش وتزدهر مرة اخرى.
نحن نقف عند ولادة الفية جديدة، على استعداد لكشف مجاهل الفضاء وتخليص الارض من شرور الامراض وان نستغل مصادر الطاقة وصناعات وتكنولوجيات الغد.
إن الشعور بالاعتزاز الوطني مجددا سيحرك ارواحنا ويداوي انقساماتنا.
حان الوقت لنتذكر الحكمة القديمة بان جنودنا لن ينسوا مطلقا: سواء كنا سودا او داكني البشرة او بيضا فاننا سننزف نفس الدم الاحمر الذي يبذله الوطنيون، وسنستمتع بنفس الحريات المجيدة، وسنحيي نفس العلم الاميركي.
وسواء ولد الاطفال في مدينة ديترويت او في سهول نبراسكا، فانهم ينظرون الى السماء ذاتها ليلا، ويملأون قلوبهم بنفس الاحلام، ويبث فيهم الحياة الخالق العظيم نفسه.
ولذلك اقول لكل الاميركيين في كل مدينة قريبة كانت ام بعيدة، صغيرة ام كبيرة، من جبل الى جبل ومن محيط الى محيط، اسمعوا هذه الكلمات:
لن يتم تجاهلكم مرة اخرى ابدا.
ان صوتكم وامالكم واحلامكم ستحدد مصيرنا الاميركي.
وشجاعتكم وطيبتكم وحبكم سيقودنا دائما طوال الطريق
معا سنجعل اميركا قوية مرة اخرى.
وسنجعل اميركا ثرية مرة اخرى
وسنجعل اميركا فخورة مرة اخرى
وسنجعل اميركا امنة مرة اخرى
ونعم، معا سنعيد الى اميركا عظمتها مرة اخرى.
شكرا لكم، ليبارككم الرب، وليبارك الرب اميركا.
واشنطن – رويترز
قال المتحدث باسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه اتخذ أولى إجراءاته الرسمية كرئيس للولايات المتحدة اليوم الجمعة (20 يناير/ كانون الثاني 2017) حيث أرسل ترشيحاته الوزارية إلى مجلس الشيوخ ودعا إلى يوم للوطنية.
وقال المتحدث شون سبايسر إن ترامب الذي أدى اليمين لتولي السلطة في وقت سابق اليوم الجمعة وقع أيضا استثناء قانونيا يسمح لجيمس ماتيس الجنرال المتقاعد بالبحرية الأميركية بتولي منصب وزير الدفاع.
واشنطن - د ب أ
غادر الرئيس الاميركي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما، واشنطن اليوم الجمعة، على متن مروحية رئاسية استقلاها من أمام الجهة الشرقية لمبنى الكابيتول وذلك بعد انتهاء مراسم تسليم السلطة الى الرئيس الأميركى الجديد دونالد ترامب.
واشنطن - د ب أ
قال الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب اليوم الجمعة (20 يناير/ كانون الثاني 2017) في أول كلمة له عقب تنصيبه رسميا الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة الأميركية إن هناك "رؤية جديدة ستحكم ارضنا اعتبارا من اليوم سيكون شعارها" أميركا اولا"، مضيفا إن الدولة ستكرس جهودها :" لتجديد وعدها".
وأضاف ترامب نحن :" المواطنون الامريكيون سنتشارك الان في مجهود وطني عظيم لنبني بلدنا وتجديد وعدها لأبناء شعبنا جيمعا ".
واستطرد ترامب:" سنقرر سويا النهج الذي ستسير عليه امريكا والعالم لسنوات كثيرة كثيرة مقبلة".
وتعهد ترامب :"بإنجاز المهمة" واستعادة السلطة مرة اخرى من البيروقراطيين في واشنطن وإعادتها إلى الشعب قائلا:"سننقل السلطة من واشنطن العاصمة وسنعيدها إلى الشعب .. إليكم انتم".
واتهم ترامب في كلمته الإدارة السابقة بدعم الصناعة الأجنبية على حساب الصناعة الوطنية وأنها انفقت المليارات في الخارج بينما تركت البنية التحتية في الداخل لتتداعى مشددا على انه سيتم اتخاذ اجراءات لحماية الصناعة الوطنية والعمال الاميركيين.
وأضاف ترامب في كلمته :" لقد دعمنا جيوشا اجنبية وتجاهلنا تعزيز القدرات العسكرية الاميركية".
واشنطن - د ب أ
قال الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب اليوم الجمعة (20 يناير/ كانون الثاني 2017) في أول كلمة له عقب تنصيبه رسميا الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية "سنواجه تحديات وصعوبات ولكننا سننجز المهمة".
وأضاف:" سننقل السلطة من واشنطن العاصمة وسنعيدها إلى الشعب .. إليكم انتم".
وذكر ترامب أن " لن يتم تجاهلهم مرة أخرى"، مشددا على ان الفوضى في البلاد ستتوقف الان.
وأوضح ترامب "في كلمته سنستعيد وظائفنا وسننمى ثرواتنا".
واشنطن - د ب أ
دوت الهتافات في مبنى الكابيتول (مبنى الكونغرس الأميركي) ومتنزه ناشونال مول في الوقت الذي يقام فيه حفل تنصيب الرئيس الأميركي المقبل دونالد ترامب.
ورددت الحشود " ترامب، ترامب " فيما اقترب من منصة التنصيب برفقة رئيس مجلس النواب الأميركي بول ريان وغيره من النواب .
ورفع ترامب الذي يرتدي سترة سوداء وربطة عنق حمراء برفع إبهامه في اشارة ابتهاج بفوزه فى الانتخابات الرئاسية.
واشنطن - د ب أ
وصلت السيدة الأولى المقبلة ميلانيا ترامب إلى مبنى الكابيتول (مبنى الكونجرس الأمريكي) اليوم الجمعة (20 يناير/ كانون الثاني 2017) لحضور حفل تأدية زوجها اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة.
وكانت ميلانيا مرتدية معطف لبني وحذاء من نفس اللون وانضمت إلى ابنها بارون 10 أعوام وأبناء ترامب البالغين في منصة التنصيب.
واشنطن - د ب أ
وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الجمعة (20 يناير/ كانون الثاني 2017) إلى مبني الكابيتول (مبني الكونغرس الأميركي) لتسليم السلطة إلى خلفه دونالد ترامب.
رويترز
بدأت الأسهم الأميركية تعاملات اليوم الجمعة (20 يناير/ كانون الثاني 2017) على ارتفاع قبيل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وارتفع المؤشر داو جونز 79.6 نقطة أو ما يعادل 0.4 بالمئة إلى 19812 نقطة في حين صعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 7.62 نقطة تعادل 0.34 بالمئة إلى 2271.31 نقطة وزاد المؤشر ناسداك المجمع 17.77 نقطة أو 0.32 بالمئة إلى 5557.85 نقطة.
واشنطن - د ب أ
وصل دونالد ترامب إلى البيت الأبيض اليوم الجمعة (20 يناير/ كانون الثاني 2017) حيث يستعد لأداء اليمين الدستورية ويصبح الرئيس الـ 45 للولايات المتحدة.
وتتوافد حشود من مؤيدي ومعارضي ترامب إلى متنزه ناشيونال مول بوسط واشنطن في حين يتساقط رذاذ مطر خفيف.
ويرتدي كثيرون قبعات حمراء مكتوب عليها " سنجعل أمريكا عظمى مرة أخرى"، معربين عن حماسهم بشأن ما يرونه حقبة جديدة في السياسة الأميركية تركز على توفير فرص العمل والقضايا الأخرى.
وقدم الرئيس الأميركي باراك أوباما التحية لخلفه دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وبادر أوباما بالسؤال "كيف حالكم" قبل أن يصافح ترامب، الذي قبل ميشيل أوباما على الخدين.
ومن المقرر أن يحتسي أوباما وزوجته ميشيل القهوة والشاي مع الرئيس الجديد وزوجته ميلانيا في البيت الأبيض قبل أن يتوجه إلى الكونجرس لاداء اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة.
والتقط الزوجان الصور التذكارية قبل دخول البيت الابيض.
وحيا جو بايدن نائب الرئيس اوباما، وزوجته جيل بايدن، نظيره مايك بنس نائب ترامب وزوجته كارين.
واشنطن - أ ف ب
غادر باراك اوباما بشكل نهائي البيت الابيض صباح اليوم الجمعة (20 يناير/ كانون الثاني 2017) في ختام ولايتين رئاسيتين، ووصل مع دونالد ترامب الذي سيخلفه في رئاسة الولايات المتحدة الى الكابيتول من اجل اداء القسم.
وكان اوباما وترامب التقيا في البيت الابيض مع زوجتيهما قبل ان يغادرا جميعا في نفس الموكب الى الكابيتول، مقر الكونغرس.
واشنطن - أ ف ب
اطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين قاموا برشق الحجارة وتحطيم النوافذ في وسط واشنطن اليوم الجمعة (20 يناير/ كانون الثاني 2017) قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وفيما يجتمع ترامب وانصاره وعدد من الرؤساء السابقين والشخصيات البارزة عند مبنى الكابيتول لمراسم تنصيب الرئيس، نظم معارضون مسيرة في الشوارع المجاورة حيث واجهتهم اعداد كبيرة من الشرطة.
وكانت معظم التظاهرات الصاخبة سلمية وضمت مجموعة من المناهضين للعنصرية وناشطات في حقوق المرأة، وانصار الهجرة ومعارضي الحرب والجماعات الداعية الى تشريع الماريجوانا.
ولكن في حادث واحد على الاقل ظهرت مجموعة من الشباب الذين يرتدون ملابس سوداء من بين الحشود وحطموا نوافذ احد البنوك ومطعما للوجبات السريعة والقوا الحجارة، فيما رشقتهم الشرطة ببخاخات الفلفل.
وهتف المتظاهرون "لا للترحيل، لا للفاشية في الولايات المتحدة".
وقال مشارك في التظاهرة يعمل في القطاع المالي (27 عاما) وهو من تامبا باي في فلوريدا طلب عدم الكشف عن اسمه ان فوز ترامب في الانتخابات يخيفه.
واضاف لوكالة فرانس برس "لا يوجد امل سوى ان تعارضه القواعد الشعبية".
وجاء المحامي ريني شتينهاغن (61 عاما) من نيويورك للاحتجاج على تنصيب ترامب.
وقال "انا هنا للاعراب عن رفضي للتغيير الذي ينتظرنا".
واضاف "هذه الادارة تبدو اكثر تطرفا من اي ادارة اخرى. هذا عمل مقاومة. انه افضل من البقاء في المنزل".
وعلى بعد مسافة قصيرة هتف انصار ترامب "الولايات المتحدة" لدى وصول الرئيس المنتخب الى مبنى الكونغرس لتنصيبه الرئيس ال45 للولايات المتحدة.
واشنطن - أ ف ب
يدخل دونالد ترامب اليوم الجمعة (20 يناير/ كانون الثاني 2017) التاريخ بوصفه الرئيس الخامس والاربعين للولايات المتحدة مجسدا بذلك اكبر انتصار لحركة شعبوية تشهد تصاعدا في العالم وتبعث الكثير من المخاوف بعدما احدث انتخابه خلافا لكل التوقعات، زلزالا سياسيا.
ففي صباح التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني، دخل دونالد ترامب محاطا بعائلته إحدى قاعات فندق هيلتون في نيويورك، ليوجه كلاما مطمئنا إلى الولايات المتحدة والعالم اللذين كانا يتابعان بذهول وقائع ذلك النهار التي باغتت الجميع.
ويقابل فوز رجل الأعمال (70 عاما) الذي يفتقر الى الخبرة السياسية وأثار الكثير من الفضائح بمواقف وتصريحات معادية للأجانب والاقليات والنساء، بقلق قسم من الاميركيين وحماسة القسم الآخر منهم.
كما اثار في الاونة الاخيرة جدلا بتصريحات انتقد فيها حلف شمال الاطلسي واوروبا.
وقال الرئيس المنتهية ولايته باراك أواما "أنا وهو على طرفي نقيض بصورة ما". والواقع أنه يصعب تصور شخصين مختلفين اكثر من الرئيس الحالي والرئيس المنتخب.
فأول رئيس أسود في تاريخ الولايات المتحدة يتميز ببراعة فكرية ولباقة فطرية، في حين أن الملياردير المعروف خصوصا بتسريحة شعره الاشقر طبع الحملة الانتخابية بتصريحات تبسيطية فجة اثارت الكثير من الجدل.
يبقى دونالد ترامب بالمقام الأول رجل أعمال حقق نجاحه في مجال العقارات الفخمة ونوادي الغولف، وجعل من اسمه "ترامب" ركيزة لثروته وعلامة تجارية يبيعها في جميع أنحاء العالم حيث ترفع فوق مبان وشركات لا يملكها بالضرورة.
كما أنه هو نفسه من مشاهير مدينته نيويورك، وهو كان يملك مسابقة "ملكة جمال الكون"، وبنى شهرته على برنامج "ذي ابرانتيس" من تلفزيون الواقع الذي كان ينتجه ويقدمه، ويحظى الفائز فيه بوظيفة في مجموعة ترامب. وهو صاحب ثروة كبرى ولو تختلف الأرقام بشأنها، بين 3,7 مليارات دولار بحسب مجلة فوربز، وعشرة مليارات بحسبه هو نفسه.
في السياسة، يبدي ترامب مواقف مبالغا بها، وهو نزق الطبع، يعجز عن إخفاء اعتداده بنفسه. لكنه يعتمد في سياسته على حدسه، وهو أول من استشف مشاعر الخيبة والغضب التي تحرك شريحة من الاميركيين، هي طبقة العمال البيض الذين يعانون من تدهور أحوالهم المادية نتيجة العولمة والتبادل الحر، فاستغلها في حملته الانتخابية.
وليس هناك الكثير من القواسم المشتركة بين ترامب وأولئك الذين يدعي تمثيلهم والدفاع عنهم في وجه نخب وقيادات سياسية يحمل عليها بشدة. فهو يقيم في مانهاتن، في أعلى برج "ترامب تاور"، في شقة من ثلاث طوابق مسرفة في الفخامة والترف، ويسافر في طائرة خاصة وأنفق خمسين مليون دولار من ثروته الشخصية على حملته الانتخابية.
وقال حين اختارته مجلة "تايم" رجل السنة "اعيش في شقة لم ير أحد مثيلا لها، ورغم ذلك امثل عمال العالم".
ويدعو ترامب إلى عودة الوظائف الى الولايات المتحدة، وهو يشدد الضغط على الشركات منذ انتخابه وقبل تولي مهامه حتى، فيعلق على عملها مستحسنا أو مستنكرا.
وتأتي هذه السياسة أحيانا بنتائج، حيث أعلنت عدة مجموعات لإنتاج السيارات عن استثمارات في الولايات المتحدة أو عن تقليص استثماراتها في المكسيك.
وقال الملياردير خلال مؤتمر صحافي "قلت إنني سأكون أكثر من يستحدث وظائف على وجه الارض، وهذا ما أعتقده فعلا".
ولا يخالف ترامب المعايير السياسية المعتمدة فحسب، بل هو خارج عن المألوف على جميع الأصعدة. فهو شن هجوما على الحزب الجمهوري وتمكن من السيطرة عليه. وبعدما كان قادة الحزب ينعتونه بـ"الدجال" و"المنافق" أعلنوا الواحد تلو الآخر تاييدهم له.
وشن ترامب الكثير من الهجمات اللاذعة على الجمهوريين خلال حملة انتخابية بناها على حلول مبسطة لمسائل معقدة. فأوصى لمعالجة مسالة الهجرة ببناء جدار على الحدود مع المكسيك وطرد 11 مليون أجنبي مقيمين على الأراضي الأميركية بصورة غير شرعية.
وفي مواجهة الارهاب، دعا الى منع دخول المهاجرين من دول ذات مخاطر الى الولايات المتحدة، بعدما طرح في مرحلة اولى امكانية فرض حظر على المسلمين.
ويثير ترامب قلق السود وذوي الاصول الاميركية اللاتينية والأقليات والأجانب المقيمين في الولايات المتحدة.
وفي وضع جيوسياسي معقد في القرن الواحد والعشرين، يدعو ترامب الى التقارب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يعتبره العديد من الجمهوريين الأميركيين عدوا لأميركا.
واقر ترامب في الاونة الاخيرة للمرة الاولى بان روسيا تقف وراء قرصنة معلوماتية لبريد مسؤولي الحزب الديموقراطي خلال حملة الانتخابات الرئاسية. لكنه قال ان الولايات المتحدة تتعرض للاختراق "من قبل دول اخرى".
ويشن ترامب منذ انتخابه هجماته بصورة شبه حصرية عبر موقع تويتر حيث يتابعه أكثر من عشرين مليون مشترك، فيستخدم التغريدات لإبداء غضبه وتسوية حساباته مع كل من يتجرأ على انتقاده أو لا ينال استحسانه.
وقال مايكل دانتونيو الذي كتب سيرة لترامب في مقابلة أجراها معه تلفزيون "اف ب تي في" "إنه لا يسعى الى مقام رئاسي أكبر. ليس من النوع الذي يتكيف مع الدور، بل يفرض نفسه على المنصب".
ونجح المرشح بصورة مذهلة خلال الحملة في تخطي فضائح أثيرت بشأنه، ولا سيما مع كشف معلومات محرجة عنه، وفي طليعتها تسريب تسجيل له يتكلم فيه عن النساء بعبارات بذيئة ومهينة ويقر بأنه لامس نساء بدون موافقتهن.
ولم يكن له اداء ناجح في المناظرات التلفزيونية، لكن تجمعاته الانتخابية كانت تستقطب حشودا غفيرة وتسودها حماسة كبيرة. وتمكن من تجسيد آمال شريحة كبيرة من الأميركيين.
ولد دونالد ترامب في نيويورك والتحق بمدرسة عسكرية، وهو الرابع من بين خمسة أبناء لمقاول عقارات.
وبعدما درس الاعمال، انضم إلى شركة العائلة. وساعده والده على الانطلاق بمنحه "قرضا صغيرا من مليون دولار" بحسب ما قال. وفي 1971، تولى إدارة شركة العائلة.
وبعدما كان والده يبني مساكن للطبقات الوسطى، فضل دونالد ترامب تشييد أبراج فخمة وفنادق وكازينوهات وملاعب غولف موزعة بين مانهاتن وبومباي.
ويعتمد ترامب كثيرا على عائلته التي تشكل الدائرة الأولى المقربة منه سواء في السياسة أو في الأعمال. أما زوجته ميلانيا، وهي عارضة أزياء سابقة من اصل سلوفيني، فتبقى على الحياد، مخصصة وقتها لتربية ابنهما بارون البالغ من العمر عشر سنوات.
موسكو - أ ف ب
اعلن الكرملين ان فلاديمير بوتين لا يعتزم متابعة وقائع تنصيب دونالد ترامب الذي سيصبح اليوم الجمعة (20 يناير/ كانون الثاني 2017) الرئيس الخامس والاربعين للولايات المتحدة بعد حملة تم التطرق خلالها مرارا الى التقارب مع الرئيس الروسي.
وصرح ديمتري بيسكوف المتحدث باسم بوتين للصحافيين "لا اعتقد انه ينوي متابعة (حفل التنصيب) في شكل مباشر، انه في اي حال حدث يستمر وقتا طويلا".
وستبث قناة "روسيا 24" الاخبارية حفل تنصيب ترامب مباشرة.
ولم يخف الرئيس الاميركي المنتخب اعجابه ببوتين وتحفظ طويلا عن اتهام الاستخبارات الاميركية روسيا بالتدخل في الانتخابات لصالحه.
لكنه اقر في 11 يناير/ كانون الثاني للمرة الاولى بان روسيا تقف وراء قرصنة معلوماتية استهدفت الحزب الديموقراطي، الامر الذي نفته موسكو بشدة.
وابان ولاية الرئيس المنتهية ولايته باراك اوباما، تدهورت العلاقات بين موسكو وواشنطن في شكل كبير وبلغت ادنى مستوياتها حين ضمت روسيا في 2014 شبه جزيرة القرم الاوكرانية وما اعقب ذلك من نزاع بين كييف وانفصاليين موالين لروسيا في شرق اوكرانيا.
واشنطن - أ ف ب
وصل دونالد ترامب صباح اليوم الجمعة (20 يناير/ كانون الثاني 2017) الى البيت الابيض حيث يعقد اجتماعا اخيرا مع باراك اوباما قبل ان يؤدي اليمين خلفا له في منصب رئيس الولايات المتحدة.
وسيتناول دونالد وميلانيا ترامب الشاي مع باراك وميشيل اوباما في احد صالونات البيت الابيض قبل ان يتوجهوا معا في الموكب نفسه الى مبنى الكابيتول حيث سيؤدي ترامب اليمين كرئيس قبل ان يلقي خطابه.
واشنطن - أ ف ب
غادر الرئيس الاميركي المنتهية ولايته باراك اوباما صباح اليوم الجمعة (20 يناير/ كانون الثاني 2017) المكتب البيضاوي للمرة الاخيرة قبل ان يتجه لاستقبال الرئيس المنتخب دونالد ترامب وزوجته ميلانيا في البيت الابيض.
ودخل اوباما المكتب البيضاوي حيث يعمل الرؤساء الاميركيون حاملا رسالة للرئيس الذي سيخلفه ووضعها على المكتب الذي يستخدمه الرؤساء المتعاقبون ويعود للقرن التاسع عشر.
ومن التقاليد ان يترك الرئيس المنتهية ولايته رسالة شخصية لخلفه.
ثم يتناول باراك وزوجته ميشيل الشاي مع ترامب وزوجته قبل ان يغادروا معا الى مبنى الكونغرس (الكابيتول) لحفل التنصيب.
ولدى سؤال اوباما اثناء مروره في ممر الجناح الغربي حول ما اذا كان يشعر بالحنين، قال "بالطبع".
وعندما طلب منه ان يقول كلمة اخيرة للشعب الاميركي قال "شكرا لكم".
ولدى وصول اوباما الى المكتب البيضاوي قبل ثماني سنوات وجد رسالة شخصية من سلفه جورج دبليو بوش جاء فيها "قلة فقط اتيح لهم شرف حمل المسئولية التي تشعر بها الان. وقلة فقط يعرفون مشاعر السرور بهذه اللحظة والتحديات التي يواجهونها".
واضافت الرسالة "ستمر بلحظات صعبة. وسيثور منتقدوك. وسيخيب +اصدقاؤك" امالك. ولكن سيكون الله دائما الى جانبك ليطمئنك، وعائلتك التي تحبك وبلدك الذي سيساندك بمن فيهم انا".
وتابع بوش في الرسالة "مهما واجهك فانك ستستمد الهامك من طبيعة وتعاطف الشعب الذي تقوده الان".
واشنطن - أ ف ب
غرد الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب اليوم الجمعة (20 يناير/ كانون الثاني 2017) قائلا ان "كل شيء يبدأ اليوم،" قبيل انطلاق حفل تنصيبه بوصفه الرئيس 45 للولايات المتحدة.
وكتب رجل الاعمال الثري على منصته المفضلة تويتر "كل شيء يبدأ اليوم! سأراكم عند الساعة 1100 صباحا لاداء القسم. الحراك يستمر - العمل يبدأ!" فيما بدأت الحشود تتجمع وسط واشنطن لحضور حفل تنصيبه خلفا للرئيس باراك اوباما.
ومن المتوقع ان يتجمع نحو 800 الف شخص من انصاره ومعارضيه حول مبنى الكابيتول حيث سيؤدي ترامب اليمين الدستورية قبيل ظهر الجمعة (17,00 بتوقيت غرينتش).
ترامب رئيساً لامريكا والنعل!!... إنشاءالله بيرزقنااو بزيد من رواتبنا أو بشغل اولادنا ؟؟
بعض الدول العربية ساندو كلنتون في الانتخابات او فشلها الحين من بعد مافاز ترامپ صارو يتراكظون لة بس أخشومهم في القاع؟!
امريكا بالدرجة الاولى ما يهمها هو استمرار الظلم واستضعاف الاخرين
ونهايتها ستكون بهذا المراهق السياسي الغبي
راحت علينا
عله بالعافية
راح تكوت اربع سنوات افضل من فترة حكم اوباما الي في فترته انقلبت الدنيا وهو يتفرج ويمد بالسلاح
بتوفيق لمافيه مصلحة العالم ان شاء الله نتمنه له التوفيق والسداد رجال وصل لسلطه عن طريق الانتخابات النزيه الف مبروك