أعلنت مؤسسة فرنسية متخصصة في مراقبة المحيطات أمس الثلثاء (10 يناير/ كانون الثاني 2016) انها ستبدأ بالتعاون مع شركاء في البرتغال بتزويد الوكالة الاوروبية للسلامة البحرية بطائرات من دون طيار لرصد التلوث البحري الناجم عن المحروقات، لأول مرة في العالم.
وقالت مؤسسة "سي ال اس" الفرنسية في بيان أنه اعتباراً من الفصل الأول من العام 2017 ستكون كل الدول الاوروبية قادرة على استخدام تقنية المراقبة هذه. وقال المسئول عن السلامة البحرية في المؤسسة، غايتان فابريتيوس لوكالة "فرانس برس": "لدينا أمل في أن تساهم هذه الطائرات في تقليص التلوث الناجم عن الملاحة البحرية في المياه الأوروبية"، مضيفاً "انها سابقة على مستوى العالم".
وتتبع مؤسسة "سي إل أس" وكالة الفضاء الاوروبية والمعهد الفرنسي للأبحاث بشأن البحار، وهي تتعاون في هذا المشروع مع مؤسسة "تيكيفير" البرتغالية.
وتقدر كميات النفط الملقاة سنويا في البحار بستة ملايين طن.
وتتعاون المؤسسة مع الوكالة الاوروبية للسلامة البحرية في لشبونة على مراقبة التلوث البحري، لكن اعمال المراقبة كانت تقتصر على الصور الملتقطة عبر الاقمار الاصطناعية التي لا تراقب المياه الاوروبية بشكل دائم.
ويبلغ عرض الطائرات المصممة لهذه الغاية اربعة امتار، وهي قادرة على التحليق من دون تحكم بشري بين ثماني ساعات وعشر.
ويمكن ان تستخدم هذه الطائرات ايضا في مكافحة الانشطة غير المشروعة من التجارة بالممنوعات والصيد غير الشرعي والهجرة غير القانونية.