ستفتح أبواب عدة مواقع تراثية في باريس ومحيطها، محظورة على الزوار أو غير معروفة منهم، بين 27 و29 يناير/ كانون الثاني، من قبيل مشغل لمتحف شمع ومصنع وحجرة عجائب تعود للقرن الثامن عشر.
وهي السنة السادسة التي تنعقد فيها فعاليات "الوجه المخفي لباريس" التي تسمح لنحو 10 آلاف زائر باستكشاف مواقع خاصة أو عامة لا يزورها الجمهور العام عادة أو بالتعرف عليها بحلة جديدة.
ومن الزيارات المعروضة في الدورة الحالية، زيارات لمبان صناعية وحدائق ومشاغل فنية واستوديو تسجيل.
وتقضي الفكرة باختيار زيارة على الموقع الإلكتروني المخصص لهذه الفعاليات لا يكشف عن تفاصيلها سوى يوم تسجيل المشاركة في 11 أو 18 يناير/ كانون الثاني.
وغالبا ما تنفد تذاكر هذه الفعاليات المحدودة العدد في بضع ساعات. وبعض البطاقات مجاني، في حين قد يصل السعر الأقصى لبطاقات أخرى إلى 15 يورو تقريبا.
وينبغي للزوار جميعهم أن يقدموا أوراقهم الثبوتبة هذه السنة لدواع أمنية.