تواصلت ردود الأفعال الإيجابية حول جائزتي امتياز والريادة التي اختتمت مؤخرا بحفل بتوزيع الجوائز والذي أقيم تحت رعاية ممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إذ قام وزير شئون الشباب والرياضة هشام الجودر بتكريم الفائزين من الأندية الوطنية والمراكز الشبابية.
وأثنى رؤساء الأندية والمراكز الشبابية على دعم ناصر بن حمد وحرص على دعم هذه الجائزة التي جاءت متوافقة مع توجيهات القيادة الرشيدة في تهيئة المناخات المناسبة للأندية والمراكز الشبابية من أجل الاتقاء بعملها الإداري والفني مشيدا في ذات الوقت باهتمام هشام الجودر ومتابعته المستمرة لكافة مراحل الجائزتين وصولا الى تكريم الفائزين ومثنيين في ذات الوقت على دور اللجان العاملة في الجائزة والتي كان لأعضائها الدور إيجابي في وصولها الأهداف التي وجدت من أجلها.
فخرو: إجراءات تراكمية متميزة
ويرى الرئيس الفخري لنادي البحرين للتنس علي فخرو أن الجائزة تعتبر من المبادرات المتميزة التي تطرح للأندية الوطنية والمراكز الشبابية باعتبارها تحمل أهداف أسمى وأبعد من الفوز بالمركز الأول والجائزة المالية فهي تبني مستقبل مشرق للأندية والمراكز وتضع نظاما قويا لإدارة هذين القطاعين بصورة فنية وإدارية منظمة مبنية على الطرق الحديثة والعلمية في مجال الإدارة.
وأضاف فخرو إن حصول نادي البحرين للتنس على المركز الثاني جاء نتاجا للعمل المنظم وتراكم الخبرات الإداري المتميز والذي عملت على تأسيسه مجالس الإدارات المتعاقبة على النادي وصولا الى تنفيذ جميع المعايير التي حددتها الجائزة والتي بينت صدق النوايا التي يحملها النادي تجاه تطوير الحركة الرياضية في المملكة وتحديدا رياضة التنس الأرضي.
الكواري: عمل جماعي منظم
المدير التنفيذي لنادي المحرق عيسى الكواري أشار الى أن تحقيق النادي للمركز الأول في جائزة امتياز ثمرة عمل وجهد جماعي شارك فيه رجالات وجميع منتسبي النادي علي مدار تاريخ نادي المحرق ومشواره الطويل وما تحقق تتويج لهذا المشوار والعطاء لنحصد اليوم ثمار هذه التضحيات والعمل المنظم من قبل الجميع وصولا الى التتويج بأن نادي المحرق من أفضل الأندية البحرينية التي تطبيق المعايير الحديثة في مجال الإدارية مؤكدا في الفوز بهذه الجائزة يحتم علينا مواصلة العمل بروح الفريق الواحد بين مجلس إدارة النادي بقيادة الشيخ أحمد بن علي آل خليفة وجميع منتسبي النادي ومحبيه في سبيل تحقيق التطور الإداري الأفضل بما يعود بالشكل الإيجابي على مسيرة النادي عمله الإداري الفني والذي يوصل الى طريق الإنجازات.
عبدالوهاب: طموحات مستقبلية
أما رئيس نادي سار عباس عبدالوهاب فقد أشار الى أن الجائزة كانت بمثابة الانطلاقة الحقيقية لنادي سار من أجل بناء منظومة عمل متكاملة من الناحية الإدارية والفنية ووفق أفضل المعايير التي حددتها وزارة شئون الشباب والرياضة والتي نؤمن أنها كانت مبنية على الطرق العملية الصحيحة والاستفادة من التجارب الناجحة في عملية التطوير مشيرا الى أن تحقيق المراكز الثالث في جائزة امتياز كان بمثابة انجاز جديد للنادي وجاء ثمرة للعمل الكبير من قبل جميع منتسبيه.
وأضاف عباس الى أن الجائزة وبعد عملية التحكيم على مدى تطابق اعمال النادي مع معايير الجائزة تبين لنا أن هناك مواطن يجب أن يعمل النادي على تحسينها ونقاط قوة يجب تعززها في الفترة المقبلة بما يضمن سير النادي في الطريق الصحيح من الناحية الإدارية والفنية.
عبدالحسين: دافع للتطوير أكثر
ومن ناحيته، أشار مركز شباب السنابس أحمد عبدالحسين أن مشاركة المركز في جائزة الريادة لم تكن في المقام الاول الحصول على المراكز المتقدمة فيها بل كانت للتعرف على الاستراتيجية التي وضعها المركز ومدى توافقها مع المعايير التي تكلبها وزارة شئون الشباب والرياضة للارتقاء بعمل المراكز الشبابية مشيرا الى أنه ومن خلال سير العمل في الجائزة وزيارة المقيمين ونتائج المحكمين أن المركز يقوم بالفعل بتطبيق جميع المعايير بصورة منظمة ومتميزة الامر الذي أهل المركز الى الحصول على المركز الأول.
وأضاف عبدالحسين أن تحقيق المركز الأول في الجائزة يحتم على جميع أبناء المركز العمل بكل جد وإخلاص في سبيل المحافظة على هذا اللقب من خلال زيادة حجم العمل بالصورة العلمية الصحيحة إن بقاء مركز شباب السنابس في دائرة الأضواء يتطلب المحافظة على هذه الجائزة.
سلمان: بناء مستقبل أفضل
رئيس مركز أبوصيبع صادق سلمان بين أن جائزة الريادة حثت المراكز الشبابية على بذل جهودا مضاعفة من اجل الارتقاء بعملها الإداري والفني الامر الذي يعود بالشكل الإيجابي على مسيرة الشباب المنتمين الى المراكز الشبابية وتهيئة أجواء مثالية لهم لنثر ابداعاتهم في مختلف المجالات مشيرا الى أن مركز شباب أبوصيبع حقق المركز الثاني في الجائزة وذلك بناء على النتائج التي أكدت تطبيق المراكز بصورة واضحة ومتميزة لمعايير الجائزة والتي كانت مبنية طرق عملية صحيحة وتجارب عالمية.
سبت: الارتقاء بعمل المركز
ويشير رئيس مركز شباب الشاخورة علي سبت أن الجائزة شهدت تنافسا كبيرا من قبل المراكز الشبابية ليس من أجل الحصول على الجائزة المالية وانما من أجل بناء منظومة عمل احترافية في المراكز الشبابية وفق معايير واقعية تضمن تطوير البرامج والأنشطة التي تقدمها المراكز في سبيل استقطاب الشباب وتنمية مهاراتهم وقدراتهم مشيرا الى أن المركز الشبابي كان يعمل أساسا على تطبيق جميع المعايير التي تم تحديدها ولكن المركز اكتشف من خلال مسيرته في الجائزة أن هنالك بعض المعايير تحتاج الى زيادة في الاهتمام بها لذا تم التركيز عليها.
وأعرب سبت عن سعادته بتحقيق المركز الثالث في الجائزة واعتبرها محفز من أجل المزيد من الرقي للمركز الشبابي.
