نظم الاتحاد البحريني لألعاب القوى على صالة الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة مهرجان ألعاب القوى للأطفال، وذلك تحت رعاية وحضور سمو الشيخ فيصل بن خالد بن حمد آل خليفة، نجل النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اتحاد دول غرب آسيا لألعاب القوى، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.
(KIDS ATHLETICS) والذي أقيم مع ممثلي محافظات البحرين الأربع (محافظة العاصمة، محافظة المحرق، المحافظة الجنوبية، المحافظة الشمالية) والمؤسسة الخيرية الملكية وجمعية السنابل لرعاية الأيتام، وجمعية البحرين لمكافحة السرطان، وذلك بحضور الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر ورئيس الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الاعاقة الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة ونائب رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى محمد بن جلال وعدد من ممثلي المحافظات والجهات المشاركة وبمشاركة أكثر من 100 طفل.
وقد شهد فيصل بن خالد بن حمد المهرجان وتابع مسابقات ألعاب القوى المصغرة في كافة أرجاء الصالة وقام بتشجيع الأطفال وشارك معهم في بعض المسابقات والتقط الصور التذكارية معهم بعدها قام بتتويج المشاركين في جميع المسابقات، إذ شهد المهرجان مسابقات ألعاب القوى المصغرة المسلية والممتعة في الرمي والقفز والجري على شاكلة ألعاب تنافسية مرحة ومشوقة باستخدام أدوات متنوعة، مما يساهم في إبراز وتنمية طاقاتهم وقدراتهم، وشهدت تلك المسابقات اقبالا كبيرا من الأطفال من كلا الجنسين ليحقق المهرجان أهدافه في استقطاب أعداد كبيرة من الأطفال.
وبهذه المناسبة، أعرب خالد بن حمد عن سعادته الكبيرة بنجاح مهرجان ألعاب القوى للأطفال والذي يقام سنوياً تماشياً مع سياسة الاتحاد الدولي لألعاب القوى بهدف نشر رياضة ألعاب القوى في كافة أرجاء البحرين وتوسيع قاعدة الممارسين من المراحل السنية المبكرة وجذب الأطفال لممارسة ألعاب القوى من خلال ألعاب مصغرة تنمي مواهبهم وتبرز قدراتهم وتعزز ارتباطهم بأم الألعاب منذ الصغر.
وأضاف "لقد سرني الحضور الكبير من الأطفال وهو ما يعكس مساعينا الجادة في تعزيز قاعدة رياضة أم الألعاب ونشرها في أوساط صغار السن ودعم تحقيق أهداف اتحاد ألعاب القوى الدولي والحرص بالاحتفال معه في هذه المنافسات التي تساهم في تطوير اللعبة واكتشاف المواهب...".
وأكد خالد بن حمد أن مهرجان العاب القوى للأطفال حقق نجاحاً وتميزا أكبر من الأعوام الماضية في ظل تزايد أعداد المشاركين سواء من الأطفال أو الجهات المشاركة الأخرى أو تنوع المسابقات المصغرة، كما أن تنظيم هذا المهرجان بالتزامن مع احتفالات المملكة بالعيد الوطني عزز من نجاح المهرجان وإظهاره بالصورة اللائقة والمشرفة.
واكد حرص الاتحاد في تنظيم هذا المهرجان لكسب أكبر عدد من المواهب الواعدة ورفد قاعدة ألعاب القوى بالعديد من الخامات الجيدة لتكون نواة للمنتخبات الوطنية في المستقبل، مؤكداً أهمية دعم ورعاية المواهب المتميزة في المهرجان من خلال برامج رعاية خاصة تكفل تطوير قدراتهم وتصقل مواهبهم.
كما نوه خالد بن حمد بالجهات المشاركة في المهرجان والمتمثلة في المحافظات الخمس وباقي الجمعيات الأهلية وهو ما يتماشى مع توجهات الاتحاد البحريني لألعاب القوى بتعزيز الشراكة المجتمعية مع كافة قطاعات المجتمع الحكومية والأهلية لتحقيق العديد من الأهداف المشتركة التي تخدم الوطن.
كما أعرب عن بالغ شكره وتقديره لكل من ساهم في تنظيم هذا المهرجان وبالأخص ممثلي الاتحاد البحريني لألعاب القوى والذين كان لهم دور واضح وبصمة بارزة في إظهار المهرجان بتلك الصورة الناصعة والتي تعكس ما يتمتع به الاتحاد من كوادر بشرية قادرة على تنظيم مثل تلك الأحداث الرياضية بكل جدارة واقتدار، متمنياً بأن يشكل هذا النجاح دافعاً لهم من أجل ابتكار المزيد من المقترحات والأفكار التي من شأنها أن تسهم في تطوير المهرجان وتعزيز مخرجاته في المستقبل لكونه أحد أهم البرامج التي يقوم الاتحاد البحريني لألعاب القوى بتنظيمها في أجندته سنويا.
ياللة أخذو!!!