في سابقة هي الأولى من نوعها في لبنان، أحيت الفنانة عبير نعمة حفلا بمناسبة عيد الميلاد بمشاركة جوقة مؤسّسات الإمام موسى الصدر، من 40 فتاة تتراوح أعمارهنّ بين ستّ سنوات وثماني عشرة سنة، بغية رفع الصوت في وجه التعصّب الديني.
ويأتي هذا الحفل الميلادي ضمن فعاليّات مهرجان "بيروت ترنّم" بنسخته التاسعة، وأحيته الفنانة عبير نعمة في كنيسة مار الياس – القنطاري، في حضور فعاليّات سياسيّة ودبلوماسيّة وأكاديميّة.
وعلّت نعمة خلال الحفل الصوت في وجه التعصّب الديني والظلم ورفض الآخر، بمشاركة جوقة مؤسّسات الإمام موسى الصدر، اللواتي رتّلن مع نعمة في جزء من الأمسية ورفعن الصوت معها من خلال أنشودتها الخاصّة: "لن تغلق الأبواب لن تقفل السماء فبيننا رجاء ولقاء لن ينتهي العزاء أو يسكت الغناء فبيننا حياة وبقاء".
ويظهر بالفيديو الذي رصدته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أمس الإثنين 26 ديسمبر/كانون الأول 2016، نحو 400 فتاة يغنين ترتيلة "صوت العيد" في كنيسة مار إلياس الواقعة بحي القناطري ذي الغالبية المسلمة.
وأدت الفتيات المسلمات تلك الترانيم يوم 19 ديسمبر/كانون الأول 2016، بصحبة الفنانة اللبنانية عبير نعمة.
وانتشر الفيديو بشكل كبير عبر الشبكات الاجتماعية، وجذب العديد من التعليقات الإيجابية حول جمال الأداء وروعة الموسيقى والتآلف الديني. فكتب أحد المعلقين "شكراً على مشاركتكم هذه اللحظات الجميلة". بينما علّق آخر "إنكم تظهرون لبنان في أبهى حالاته".
خوش اسلام، كيوت و مودرن!
بكرة بعد شاركوا في احتفالات اليهود، و اطلعوا مسيرة لدعم الشواذ جنسيا ... خلكم ويا الموضة.
اتحفنا بسكوتك احسن هذا حفل ولادة نبي من الأنبياء على الأقل احسن من يشجع قتل الناس والأطفال ويسبي النساء كأنكم قاعدين في الجاهلية الأولى... كل إنسان على دينه وفطرته
اذا النبي محمد ص حرمتم الاحتفال بمولده شلون راح تحيون مولد النبي عيسى ع ، ليكن التحفظ هو الاحتفال بالغناء والتبرج
ما يجوز
جمييل جدا وقبل لا احد يستنكر تذكروا حياة الرسول الاعظم والائمة الطاهرين هل احد منهم آذى مسيحيا او قاطعه ورفض لقاءه لمجرد ان من غير دين الاسلام واليوم في زمن الحروب والفتن ما احوجنا للسلام بين الفرد واخيه وان اختلفت المذاهب والاديان
جميل جدا
كل. واحد ودينه ومعتقده