تحتاج أليسيا ألونسو إلى مساعدة كي تجلس، لكنها بعد ذلك تضرب كعبها بالأرض ثلاث مرات إيذانا ببدء تمرين رقص الباليه، فهذه الراقصة الكوبية المشهورة عالميا والبالغة من العمر 96 عاما تواصل إعطاء دروس الرقص بحس فكاهة عال.
وتصيح أليسيا التي فقدت بصرها في الآونة الأخيرة "جاهزون؟ هيا بنا!"، منطلقة في درس الرقص في مبنى دار الباليه الوطنية في كوبا التي اسستها مع زوجها الأول فرناندو ألونسو والتي ما زالت تديرها.
ويصطف أمامها راقصون يعيدون تنفيذ تسلسل الحركات الراقصة لباليه "كسارة البندق" استعدادا لعرض يقام في اليوم الأول من السنة الجديدة، احتفالا بالذكرى الثامنة والخمسين على قيام الثورة الكوبية.
وصحيح ان أليسيا لا ترى طلابها، إلا أنها قادرة على تخيل حركاتهم، وتقول "أنا أرقص في رأسي".
تضع أليسيا نظارات سوداء، وترتدي سروالا ووشاحا لونهما أحمر، وتعتني بمظهرها على رغم سنها الطاعن، فلا تنسى أحمر الشفاه وطلاء الأظافر.
وتخاطب الراقصين المتدربين الشباب قائلة "أنكم تفعلون شيئا ينبغي ان يكون خالدا، وان يصل إلى العالم كله".
لطالما رفضت أليسيا ان تغادر كوبا، على رغم العروض السخية للعمل في الخارج، لكنها بدل ذلك أسست مدرسة خاصة في عالم الباليه، هي المدرسة الكوبية التي تختلط فيها الموسيقى الكلاسيكية مع الايقاعات المحلية لتكون النتيجة نمطا فنيا يلقى قبولا واسعا في البلاد.
لكل هذه الأسباب، ينظر إلى أليسيا التي شارفت على أعوامها المئة، على أنها أسطورة في عالم الباليه.
المدرسة الكوبية
يستذكر كثيرون ماضي هذه الراقصة ذات العنق الطويل والحركات الساحرة والتي انتقلت في ما بعد إلى تصميم الرقص، مع إصرار على تكرار كل حركة وصولا إلى الإتقان.
ويتهمها البعض بأنها باعت نفسها للثورة الكوبية التي أتاح لها دعمها ان تحصل على موافقة السلطات على أفتتاح مدرسة الرقص في العام 1948.
لكن الكل يجمع على أنها خلدت عددا من رقصات الباليه وخصوصا في دور "جيزيل" في عرض الباليه الذي يحمل الاسم نفسه، على مدى نصف قرن، والذي جعل منها نجمة كلاسيكية في عالم الرقص.
وأدت أيضا دور كارمن والأميرة النائمة وكوبيليا وغيرها من الشخصيات، مرسية نمطا خاصا يسميه محبوه في كل العالم بالمدرسة الكوبية.
تروي فيينساي فالديس، الراقصة الأولى في دار الباليه الوطنية في كوبا، أنها دعيت إلى روسيا لتؤدي هناك باليه كارمن على الطريقة الروسية، لكنها فضلت ان تؤديها بنسختها الكوبية، تلك التي ابتكرتها أليسيا ألونسو.
وتقول فالديس البالغة من العمر 40 عاما لمراسل وكالة فرانس برس "أنا أناصر عملها وكل ما فعلت".
وتستذكر اوروا بوش، وهي من الوجوه المعروفة لرقص الباليه في كوبا والبالغة من العمر 74 عاما، كيف نجحت أليسيا في جذب الرجال للاهتمام برقص الباليه، على رغم ما كان يثيره هذا الفن من سخرية في أول الامر، واتهامات للراقصين بأنهم مثليون.
وكانت أليسيا ماكرة في مهمتها، فكانت تقول أنها تعطي دروسا في المبارزة بالسيف، وحين يبدأ الرجال بالتمارين يقتنعون بجمال هذا الفن، ثم يدركون أنها ليست تمارين مبارزة، ويوافقون على المشاركة في عروض الباليه.
يبلغ باتريسيو ريفيه 18 عاما، وهو لم يتسن له ان يشاهد عرضا راقصا لأليسيا، لكنه يكن احتراما كبيرا لهذه السيدة التي اعتزلت الرقص في العام 1995 وهي في سن الخامسة والسبعين، بعد ستين عاما تقريبا على انطلاقتها في في برودواي في لبعام 1938.
ويرى ان أهم ما تعلمه منها هو "ضرورة الرقص على الطريقة الكوبية والدفاع عنها".
ما شاء الله عليها معمرهوتناطط يالله خله تسويها وحده من عندنه جان نطتهت والقبر ههههههههه
ماشاءالله
لو كانت الحجية عندنة چان تفچچت عيني علية باردة.
اَي هناك بعد الحجي مالهم فيه قوة يمشي ويتحرك مو مثلكم بسرعة يتكسر
احنا بعد حريمنا يتسابقون على لسناب احلى مطعم
واحلى فستان ولباس وذهب والخيابه والكسل محد يغلبهم عليهم