عادت ملكة السويد سيلفيا إلى قصر دروتنينغهولم أمس (الأحد) بعدما دخلت المستشفى الجمعة الماضي لإصابتها بدوار، بعد أيام على احتفالها بعيدها الثالث والسبعين، بحسب ما أعلن القصر الملكي في بيان.
وجاء في البيان "استعادت الملكة عافيتها وأصبحت جيدة".
وكانت الملكة سيلفيا دخلت المتشفى مساء الجمعة الماضي بعد إصابتها بدوار أثناء حضورها حفلة تقليدية تقام في عيد الميلاد، في المسرح الملكي في دروتنينغهولم، مقر إقامتها مع زوجها الملك كارل غوستاف.
ولدت سيلفيا في ألمانيا في العام 1943، من أب الماني وأم برازيلية، ونشأت في البرازيل، وهي لا تكثر من الظهور، بل أنها معروفة ببساطتها وإقبالها على أعمال الخير.
وتزوجت من الملك كارل غوستاف في التاسع عشر من يونيو/ حزيران من العام 1976، بعد ثلاث سنوات على توليه عرش السويد.