بدأ الاقباط الارثوذكس اليوم الإثنين (12 ديسمبر/ كانون الأول 2016) تشييع 24 شخصاً قتلوا في الاعتداء على الكنيسة البطرسية الملاصقة لكاتدرائية الاقباط الارثوذكس في وسط القاهرة والذين ارتفع عددهم إلى 24.
وترأس البابا تواضروس الثاني قبيل الظهر القداس الجنائزي لضحايا الاعتداء الذي أقيم في كنيسة العذراء بمدينة نصر (شرق القاهرة) بسبب أعمال التجديد الجارية في الوقت الراهن بالكاتدرائية، المقر الرئيسي لبابا الاقباط الارثوذكس.
ووضعت الجثامين في صناديق خشبية حفر صليب على كل منها، جنباً إلى جنب أمام المذبح. وكتب على كل صندوق اسم الضحية كما وضعت إلى جوارها شموع بيضاء.
وبعد الصلاة على أرواح الضحايا، قال البابا تواضروس في كلمة القاها "المصاب هو مصاب مصر كلها وليس الكنيسة فقط".
واضاف والدموع في عينيه "اننا نتألم كثيرا لانتقال الأحباء ونتألم لهذا الشر ولشكل الشر الذي تخلى عن كل إنسانية والمشاعر التي أوجدها الله في الإنسان، وصار أداة في يد أشرار يؤذون بها مشاعر الوطن".
وكانت وزارة الصحة المصرية اصدرت اليوم بيانا جديدا اعلنت فيه ان عدد ضحايا التفجير ارتفع الى 24 قتيلا، معظمهم من النساء.
وقال البيان ان 21 من المصابين ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات، فيما خرج 24 آخرون بعد تحسن حالتهم.