تفتتح أوروغواي التي كانت أول بلد يشرع إنتاج الماريجوانا وتوزيعها واستهلاكها، متحفا مكرسا لهذه النبتة "لإقامة تواصل بين الناس الذين يحبون الطبيعة والفن والعلوم".
وقال مؤسسو المتحف في بيان ان "متحف مونتيفيدو للقنب" سيسمح "بمواصلة تاريخ الحريات الحافل في أوروغواي".
وأوضح مدير المتحف إدواردو بلاسينا ان الهدف يكمن في إتاحة "رحلة إلى إحدى أقدم المزروعات في العالم والتي ستكون من أهم النبتات في الألفية الثالثة لمزاياها الطبية وقدرتها على إعادة تشكيل التربة".
ويحظى المتحف بدعم نظيره في امستردام "هاش ماريجوانا اند هيمب ميوزيوم" الذي وفر نبتات وإكسسوارات ستعرض قريبا في المتحف الجديد الواقع قرب ريو دي لا بلاتا في عاصمة أوروغواي على ما اوضح البيان.
واقرت أورغواي الواقعة في أميركا الجنوبية في ديسمبر/ كانون الأول 2013 قانونا أثار جدلا يسمح بثلاثة طرق للحصول على القنب، أما زراعته في المنزل للاستهلاك الفردي أو الانتماء إلى ناد للقنب لزراعته بطريقة تعاونية أو شراء الماريجوانا التي تنتجها شركات خاصة. وأعلن رئيس أوروغواي تاباريه فاسكيز مرات عدة هذه السنة انشاء سجل للمستهلكين الذين يمكنهم شراء الماريجوانا في الصيدليات.
إلا انه لم يتمكن بعد من تفعليه، مشيرا إلى ان تطبيق هذا الشق من القانون سيؤجل إلى العام 2017.
وستحصل السلطات على 10 إلى 13 % من عائدات تسويق الماريجوانا يضاف غليها سعر الرخص التي تدفعها الشركات المنتجة.