أعلن "مهرجان دبي السينمائي الدولي" اليوم عن تعاونه مجدداً مع "مدينة دبي للإستديوهات"، الوجهة الرائدة للإنتاج التلفزيوني والسينمائي والبث وإنتاج المحتوى الإعلامي، وذلك لتقديم المهرجان في دورته الـ 13 هذا العام.
ومنذ انطلاقته في العام 2004، يواصل "مهرجان دبي السينمائي الدولي" و"مدينة دبي للاستديوهات" تعاونهما المُثمر لدفع نمو وتطور صناعة السينما وبنيتها التحتية ودعم صانعي الأفلام الطموحين وتعزيز هذا القطاع محلياً وعالمياً. مجتمعان على هدف مشترك، متمثّل بإبراز مدينة دبي كوجهة عالمية رائدة لإنتاج المحتوى المتوافق مع المقاييس العالمية.
وتقدم "مدينة دبي للإستديوهات" كل ما هو مثالي للمهرجان، ولمتطلبات المشاركين فيه، كما توفر مرافق حديثة وبنية تحتية هي الأكثر تقدماً في المنطقة، منها الاستديوهات العازلة للصوت، حيث يوجد فيها أكبر استديوهات للانتاج من هذا النوع في المنطقة، فضلاً عن الأماكن الخارجية المجّهزة للتصوير، وخزّانات المياه في الأماكن المغلقة للتصوير، ومكاتب الإنتاج، والمخازن، واستديوهات التسجيل، واستديوهات ما بعد الإنتاج. وتسهم كل هذه الميزات في تمكين "مدينة دبي للاستديوهات" من توفير مراحل إنتاج فعّالة وبكفاءة عالية لشركات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني والموسيقي والترفيهي في المنطقة. كما تدعم المدينة صناعة السينما في المنطقة من خلال المشاركة في مبادرات مثل "سوق دبي السينمائي" الذي يوفر منصة رائدة لعرض الإنتاجات العربية. وسيوفر جناح مدينة دبي للإستديوهات في" سوق دبي السينمائي" كافة المعلومات التي يحتاجها الزوار عن الصناعة وعن الخدمات التي تقدمها المدينة.
وتعليقاً على الشراكة الاستراتيجية المستمرة بين الطرفين، قال عبدالحميد جمعة، رئيس "مهرجان دبي السينمائي الدولي": نتقدم بالشكر إلي مدينة دبي للاستديوهات على إستمرارهم في تعزيز وتطوير علاقتهم بالمهرجان. ونشاركهم نفس الرؤى في تلبية متطلبات واحتياجات الإنتاج الإبداعي، المتنامي بشكل ملحوظ في المنطقة، ودعم صناعة إنتاج الأفلام، والمساهمة في نمو هذه الصناعة. لقد دعمت (مدينة دبي للاستديوهات) إنتاج العديد من الأفلام التي تم عرضها في المهرجان، وذلك نتيجة تمتعها بأفضل المرافق والتسهيلات المميزة والبنية التحتية الداعمة وبيئة العمل الاحترافية الموجودة فيها. وأسهم ذلك في تعزيز مكانة دبي على الخارطة العالمية بوصفها وجهة مميزة للإنتاج السينمائي والتلفزيوني.
من جهته، قال ماجد السويدي، المدير العام لمدينة دبي للإستديوهات: ساهم التعاون المثمر بين مدينة دبي للإستديوهات ومهرجان دبي السينمائي بشكل فعال في خلق منظومة متكاملة وداعمة لصناعة السينما في الإمارة. فقد نجحنا في تعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية لصناعة الأفلام من خلال توفير البنية التحتية المتطورة ودعم الكوادر والمواهب الشابة علاوةً على توفير أحدث منصات إنتاج المحتوى وأكثرها إبداعاً سواء كانت عبر الهاتف أو الإنترنت.
وأضاف السويدي: تشهد صناعة السينما في دبي نقلة نوعية من حيث منصات وأدوات إنتاج المحتوى. وتعد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن المناطق الأكثر استخداماً للهواتف الذكية في العالم، حيث بلغت نسبة مشاهدة المحتوى على الهواتف 70% في 2015 مقارنة بـ 11% في 2011. وهذا التحول الجذري يعني أن الصناعة الآن تحتاج إلى كوادر شابة ومنصات جديدة لإنتاج المحتوى.
وتوفر مدينة دبي للإستديوهات التابعة لمجموعة "تيكوم"، بيئة أعمال عالمية تضم مجوعة من أبرز الخبرات والمواهب في الصناعة وبيئة تعاونية محفزة على الإبداع. كما توفر أحدث المرافق والخدمات التي تستفيد منها شركات البث والإنتاج السينمائي والتليفزيوني والموسيقي والترفيهي مثل ديسكفري كوميونيكيشنز وموبي جروب وفيلم ووركس، بما في ذلك أكبر المسارح العازلة للصوت في المنطقة. ومنذ تأسيسها عام 2005، نجحت مدينة دبي للإستديوهات في جلب أفضل الشركات والخبرات في مجال الإنتاج الإعلامي المرئي والمسموع إلى دبي من خلال توفير مزيج من أرقى مستويات البنية التحتية والخدمات على مستوى العالم.
وقد أثبتت مدينة دبي للإستديوهات جدارتها كمركز لإنتاج المحتوى حيث استقطبت أضخم الإنتاجات العالمية مثل برنامج ماستر شيف، وجرى تصوير بعض أفلام هوليوود الأكثر رواجاً فيها مثل "ستار ترك بيوند".