فازت النحاتة هيلين مارتين أمس (الاثنين) بجائزة تيرنر لعام 2016 عن عملها الفني متعدد الوسائط "الألغاز البصرية الشعرية".
وقالت مارتين (31 عاما) لجمهور في معرض "تيت بريتين" في لندن إنها وثلاثة من الفنانين الآخرين تم ترشيحهم لنيل الجائزة يشعرون بأنهم "أصحاب حظ عظيم للجلوس هنا اليوم" فيما تعاني الفنون في بريطانيا من نقص في التمويل ولأن اليمينية الشعبوية حققت مكاسبا سياسية.
وأضافت مارتين لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عقب كلمة تسلم الجائزة التي قدمها الشاعر والروائي بين أوركي، إن "أقل ما يمكننا أن نفعله هو ألا نكون متفرجين سلبيين".
واختارت لجنة التحكيم مارتين المقيمة في لندن لنيل تلك الجائزة التي تتضمن مكافأة مالية قدرها 25 ألف جنيه استرليني (31 ألف دولار) عن مشروعات بينها مشروع "لونار نيبس" المقدم في بينالي فينيسيا في نسخته الخامسة والستين ومعرض نيويورك ""أوكالبتوس ليت اس داون".
كانت مارتين التي تدربت في المدارس الفنية في لندن وأكسفورد قد فازت أيضا بجائزة هيبورث الأولى للنحت وقيمتها 30 ألف جنيه استرليني الشهر الماضي.
وبدأ توزيع جائزة تيرنر في العام 1984 وتمنح للفنانين المعاصرين العاملين في مجال الفنون المرئية ممن تقل أعمارهم عن خمسين عاما ، ويعيشون في بريطانيا أو يعملون بها أو ولدوا فيها.
ويتعين على الفائزين بجائزة تيرنر قيادة برنامج من الأنشطة تهدف إلى "تشجيع الناس من جميع الأعمار على المشاركة وأن تكون الأعمال الإبداعية في المعرض مصدر إلهام بالنسبة لهم".
وفازت مجموعة مؤلفة من 18 عضوا من المهندسين المعمارين والفنانين الشباب، تطلق على نفسها اسم "اسيمبل"، بجائزة تيرنر العام الماضي، لقيامهم بتنفيذ مشاريع من بينها مشروع لتجديد المساكن بالتعاون مع سكان محليين.