شارك أكثر من ألف شخص من الشغوفين بالتاريخ من حوالي 12 دولة في استعادة لمعركة اوسترليتز (سلافكوف بالتشيكية) التي سمحت لنابليون بإلحاق الهزيمة بالجيشين الروسي والنمسوي في العام 1805، مرتدين ملابس تعود إلى تلك الفترة.
وقال رئيس الجمعية المنظمة للحدث ميروسلاف ياندورا "لدينا مشاركون من النمسا وفرنسا وروسيا فضلا عن بلجيكا وايطاليا وبولندا ودول أخرى".
وأوضح "في كل سنة نستعيد جزءا ملموسا من المعركة وهذه السنة اخترنا القتال المتعلق بالسيطرة على هضبة براتزن الذي كان حاسما في مجرى المعركة".
وقد جسد دور نابليون مجددا الممثل الأميركي مارك شنايدر الذي يعتبر شبها للإمبراطور الفرنسي.
وهو قال لوكالة فرانس برس "لا شك ان الجيش الفرنسي سيخرج ظافرا مرة جديدة من هذه المعركة" التي وصفها بانها "اكبر انتصار لنابليون".
وتواحه في معركة اوسترليتز المسماة "معركة الأباطرة الثلاثة" نابليون الأول وإمبراطور النمسا فرنسوا الثاني وإمبراطور روسيا الكسندر الأول.
واستمرت المعركة التي وقعت في الثاني من ديسمبر/ كانون الأول 1805، ست ساعات تقريبا وكلفت جيش نابليون الكبير 1500 قتيل وأكثر من سبعة ألاف جريح. وسقط في صفوف الجيش النمسوي-الروسي نحو 19 ألف عسكري بين قتيل وجريح ومفقود.
وتلت معركة اوسترليتز معاهدة بريسبورغ المعروفة اليوم باسم براتيسلافا عاصمة سلوفاكيا في 26 ديسمبر/ كانون الأول من السنة نفسها.