ضمن رعايتها للعمل الخيري التطوعي في قرية الدير، قامت جمعية الدير الخيرية بحملتها التطوعية الثانية خلال هذا العام؛ لتنظيف مقبرة القرية في مبادرة لتعزيز مبدأ العمل الجماعي لأهالي القرية ومشاركتهم في خدمة المجتمع.

وأقيمت الحملة الثانية لتنظيف المقبرة أمس الجمعة (2 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، وتأتي بعد الحملة التطوعية الأولى التي قامت بها الجمعية في شهر (يوليو/ تموز الماضي).

وشهدت الحملة مشاركة عدد من أهالي القرية منذ الصباح الباكر، حيث بدأ العمل من بعد صلاة الفجر في حوالي الساعة الخامسة فجراً واستمر الى الساعة التاسعة صباحاً.

وأخذت جمعية الدير الخيرية على عاتقها مسئولية الإعداد للحملة وتوفير الأدوات اللازمة لتنظيف المقبرة وإزالة الأشواك والحشائش الضارة.

وقال نائب رئيس الجمعية سيد محمد شهاب إن هذه المبادرة أثبتت تحلي أهالي القرية بروح المسئولية الجماعية لخدمة المجتمع وتعاونهم على عمل الخير.

وشكر بدوره جميع الأهالي الذين شاركوا في الحملة، متمنياً أن تستمر مشاركاتهم المثمرة في فعاليات الجمعية المثبلة.

من جانبه، قال رئيس جمعية الدير الخيرية علي أحمد الشيخ ان هذه المبادرة تعتبر من المبادرات الفعالة والمهمة التي تقوم بها الجمعية، وتعود بالنفع على كافة افراد المجتمع.

وأضاف الشيخ أن نمو الأشواك والحشائش هي إحدى المشاكل التي تعاني منها مقبرة القرية، وهناك مشاكل أخرى تعاني منها المقبرة لكن يصعب حلها إلا بتضافر وتكاتف الجميع من أفراد ومسئولين وجهات مختصة.

ومن تلك المشاكل تهتك سور المقبرة الآيل للسقوط وعدم وجود بوابات لها وبسبب ذلك أصبحت المقبرة مكاناً لتكدس القمامة ومرتعاً للكلاب الضالة التي تدنس حرمة القبور، وتشكل خطراً على رواد المقبرة.

كما أن المقبرة تفتقر إلى الممرات المرصوفة وللإنارة مما يشكل عقبة أمام الأهالي لاستخدام المقبرة في الليل.

وناشد الشيخ الجهات المسئولة في الدولة أن تنظر بعين المسئولية إلى مقبرة قرية الدير.