من مضمار السباق إلى السجادة الحمراء يصل العداء الجامايكي الشهير يوسين بولت أمس (الاثنين) لحضور العرض الأول لفيلم جديد يلقي نظره على مسيرته الرياضية المذهلة.
ويتتبع فيلم (آي أم بولت) "أنا بولت" العداء الفائز بتسع ميداليات ذهبية أولمبية أثناء تدريباته الشاقة وأثناء المنافسات وأيضا أثناء الاسترخاء في منزله ليمنح محبي بولت فرصة لإلقاء نظرة على حياة الرجل الذي يحمل لقب "الصاعقة".
وقال بولت خلال مؤتمر صحافي في لندن أمس (الاثنين) قبل العرض العالمي الأول للفيلم في العاصمة البريطانية "معظم أفكار الناس عني هي ... أوه يوسين ... الأمر سهل على يوسين... لا توجد ضغوط ... لكن الأمر ليس كذلك".
وتابع قوله "أردت أن أجعل الناس يرون ما مررت به كي أصل إلى ما وصلت إليه حاليا".
والفيلم الوثائقي الذي يتضمن لقطات من بطولة العالم لألعاب القوى في بكين ودورة ألعاب ريو الأولمبية ودورة ألعاب لندن الأولمبية يعرض أيضا مقاطع مصورة لبولت في شبابه ومقابلات مع أفراد أسرته وأصدقائه ومدربه.
وأصبح بولت أول شخص يفوز بثلاث ميداليات ذهبية متعاقبة في سباقي 100 متر و200 متر في ريو دي جانيرو خلال الصيف الماضي وهو يحمل الرقمين العالميين في السباقين. ويتحدث بولت في الفيلم أيضا عن مخاوفه وتوتره قبل أي سباق.
وقال عن الفيلم "شعرت بكل الانفعالات خلال كل شيء وكأنني أعيش حياتي مرة أخرى عندما كنت أشاهد ذلك."
وتابع قوله "هذا ما أردت أن يراه الناس. الصراعات.. الألم.. الانتصار.. الضغط الذي مررت به وأن يلقوا نظرة أكبر على حياتي".
وقال العداء البالغ من العمر 30 عاما إنه يعتزم الاعتزال من الرياضة بعد بطولة العالم لألعاب القوى التي ستقام في لندن في أغسطس آب المقبل. وأبلغ الصحافيين بأنه يرغب في القيام بمزيد من الأعمال الخيرية بعد ذلك.