أشاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة مؤسس منظمة خالد بن حمد لفنون القتال المختلطة KHK MMA، بالعلاقات المتينة التي تربط مملكة البحرين بالمملكة المتحدة والتي تمتد لأكثر من 200 عام، مؤكدا سموه أن العلاقات البحرينية البريطانية تشهد تطورات إيجابية في مختلف المجالات، متطلعا سموه لتعزيز أواصر التعاون المشترك في القطاع الرياضي.

جاء ذلك، خلال لقاء سمو الشيخ خالد بن حمد برئيس وفد المنتخب البريطاني لفنون القتال المختلطة للهواة المدرب نيكل بورجيس يوم أمس الأول بصالة أرينا سبارتا بالعاصمة التشيكية "براغ"، وذلك على هامش منافسات دور الثمانية من النسخة الثانية لبطولة أوروبا المفتوحة لفنون القتال المختلطة للهواة.

وقد تبادل سموه مع المدرب الأحاديث حول ما وصلت إليه رياضة فنون القتال المختلطة من تقدم واضح في البلدين، وتطرق سموه خلال حديثه مع المدرب إلى سبل التعاون المشترك بين رياضة فنون القتال المختلطة البحرينية ونظيرتها في بريطانيا، وإمكانية تبادل الخبرات التي من شأنها تطوير وارتقاء هذه الرياضة في البلدين الصديقين.

بعدها، أهدى سمو الشيخ خالد بن حمد للمدرب القميص الخاص بفريق خالد بن حمد لفنون القتال المختلطة، وقد بادل المدرب بادرة سموه بإهدائه قميص الفريق البريطاني.

وايت: البحرين متطورة في MMA

 أعرب الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة IMMAF دانزين وايت عن سعادته بمشاركة MMA البحرينية بالنسخة الثانية لبطولة أوروبا المفتوحة لفنون القتال المختلطة للهواة، مؤكدا أن البحرين أصبحت من الدول المتطورة في هذه الرياضة، نظرا للخطوات الجادة التي اتخذتها في سبيل رعاية ودعم هذه الرياضة وممارسيها من قبل الشباب، والتي استطاعت من خلالها تحقيق العديد من النتائج المتميزة بمختلف المشاركات، لاسيما في بطولات الاتحاد الدولي والتي استطاعت أن تحصد ميداليتين برونزيتين، الأولى في البطولة التي أقيمت بمدينة برمنغهام البريطانية، والثانية في بطولة العالم للهواة التي استضافتها مدينة لاس فيغاس الأميركية في يوليو/ تموز الماضي، مضيفا أن البحرين من الدول الأعضاء الداعمة لبرامج وفعاليات الاتحاد الدولي، مقدرا في الوقت ذاته الجهود الكبيرة التي يبذلها سمو الشيخ خالد بن حمد في تعزيز الشراكة بين مملكة البحرين والاتحاد الدولي لتطوير وارتقاء الرياضة بمملكة البحرين.

 مشاركة إيجابية

قال رئيس الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة خالد عبدالعزيز الخياط: "لقد حملت مشاركة المنتخب الوطني وفريق خالد بن حمد لفنون القتال المختلطة للهواة KHK MMA بالنسخة الثانية لبطولة أوروبا المفتوحة لفنون القتال المختلطة للهواة نواحي إيجابية، كان أبرزها كسب المزيد من الخبرة والاحتكاك وصقل الإمكانيات والقدرات القتالية لدى المقاتلين. كما أنها ساهمت في تعزيز التواجد البحريني على صعيد البطولات الدولية، والذي يعتبر أحد أبرز الأهداف الرئيسية لهذه المشاركة، والتي تأتي تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد على تأكيد هذا الجانب، والذي يعزز من مكانة البحرين على خارطة الرياضة العالمية"، شاكرا ومقدرا حضور وتواجد سموه لدعم ومؤازرة المقاتلين في البطولة، والذي يعكس حرص واهتمام سموه بتطوير وارتقاء رياضة MMA البحرينية.

عياد: أعتذر للجميع

المقاتل حسين عياد، قال: "بصراحة، لم أكن أتوقع الخسارة في نزالي أمام المقاتل الكازاخستاني بيرك شينالييف، فقد كانت المعنويات مرتفعة بفضل دعم ومؤازرة سمو الشيخ خالد بن حمد لي. واستطعت السيطرة على مجريات الجولتين الأولى والثانية، إلا أن المقاتل المنافس باغتني بركلة قوية أسفل القفص الصدري، تعرضت من خلالها للإصابة التي منعتني من مواصلة المواجهة".

وأضاف: "أتقدم باعتذاري الشديد لسمو الشيخ خالد بن حمد ولجميع أعضاء الوفد البحريني ولكافة الجماهير البحرينية على هذه النتيجة، وأعدهم بتقديم الأفضل في النزالات القادمة".

 الدور قبل النهائي

أقيمت يوم أمس منافسات الدور قبل النهائي من بطولة أوروبا الثانية المفتوحة لفنون القتال المختلطة للهواة، وذلك بإقامة 25 نزالا منها 7 نزالات بفئة السيدات و18 نزال بفئة الرجال. إذ شهدت تلك المواجهات القوة والإثارة بين المتنافسين. وبالعودة لنزالات النواعم فإنها شهدت تفوقا في عدد المقاتلات من فنلندا بواقع 3 مقاتلات، فيما شهدت مشاركة كل من السويد، إيطاليا وهنغاريا في هذا الدور بواقع مقاتلتين، وشهدت مشاركة كل من النرويج، بريطانيا، ألمانيا، بلغاريا وروسيا بواقع مقاتلة واحدة. وبالعودة لنزالات الرجال، فقد شهد هذا الدور تفوقا في عدد المشاركين من الجانب البغاري بواقع 7 مقاتلين، بعدها الفريق السويدي بواقع 6 مقاتلين، ومن ثم الفريق الإيطالي بواقع 4 مقاتلين، ومن ثم الفريق البريطاني والإيرلندي بواقع 3 مقاتلين، وشهد هذا الدور مشاركة فرق ايسلندا، النمسا، بولندا بواقع مقاتليّن، فيما شهد مشاركة كل من كازاخستان، اذربيجان، التشيك، رومانيا، النرويج وفنلندا بواقع مقاتل واحد.