أضيئت في أجواء احتفالية الأنوار الخاصة بشجرة عيد الميلاد التي أعدت هذا العام للملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا في منطقة أوبرفرانكن بولاية بافاريا الألمانية.

نقلت الشجرة من منطقة أوبرفرانكن إلى بريطانيا كهدية من بيت دوق سكسونيا كوبورج وجوتا إلى الملكة إليزابيث الثانية بعد أن ساد الجفاء علاقة القربى بين الأسرة الملكية البريطانية وبين دوقية سكسونيا كوبورج وجوتا في ألمانيا.

وقال المتحدث باسم مدينة كوبورج الألمانية خلال تواجده بقلعة ويندسور بمقاطعة يوركشاير البريطانية حيث أقيمت الشجرة أمام القصر الملكي البريطاني هناك مساء أمس (السبت): "إنها مدعاة فخر لنا، كما أننا نشعر بالارتياح بعد ستة أشهر من الاستعدادات لهذا الحدث".

وهناك قرابة تربط بين البيت الملكي البريطاني وبين بيت أسرة دوق كوبورج في ألمانيا، حيث ينتمي الجد الأكبر للملكة إليزابيث الثانية وهو الأمير ألبرت لبيت الدوقية الألمانية.

وكانت الملكة إليزابيث قبلت عرضا في أبريل/ نيسان الماضي بتقديم شجرة عيد الميلاد لها كهدية من ألمانيا.

وحكم بيت سكسونيا كوبورج-وجوتا عدة دول أوروبية فيما مضى وله فروع باقية إلى اليوم، ومارست الحكم من العام 1826 حتى يومنا هذا وتناسلت بصورة أكبر في البرتغال عبر التزاوج مع أسر الأمراء هناك.