اختتمت مساء أمس دورة مدربي الفئات العمرية التي أقامها الاتحاد البحريني لكرة السلة على مدار ثلاث أيام متتالية وشهدت مشاركة واسعة من المدربين الذين تم ترشيحهم من قبل الأندية الأعضاء، إذ استضافت صالة زين الرياضية بأم الحصم فعاليات الدورة.
وشهد الحفل الختامي للدورة نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة ناصر القصير والذي قام بتوزيع شهادات المشاركة على المشاركين وهدايا تذكارية للمحاضرين، وذلك بحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة والأمانة العامة بالاتحاد.
وشمل فعاليات اليوم الختامي على عدد من المفاهيم الأساسية للعبة التي يستفيد منها مدربي الفئات العمرية من خلال تجارب عملية وأخرى نظرية وسط تفاعل ملحوظ من قبل المشاركين الذي خرجوا بكم من الخبرات الجديدة التي قدمها كل من المحاضر الدولي نبيل طه والمدير الفني للمنتخب الوطني سلمان رمضان ومدرب النويدرات دراغان.
وفي تصريح له أعرب القصير عن تقديره للتفاعل الملحوظ من قبل المدربين والحرص البالغ على المشاركة، مؤكدا أن هذه المشاركة تدل على أهمية الدورة وما تتضمنه من أمور فنية مهمة في عالم التدريب، مشيرا للأهمية التي تشكلها هذه النوعية من الدورات.
وأسترسل القصير بالقول "اتحاد السلة فخور بوجود هذا الكم من المدربين الوطنيين الذين يشكلون النواة الحقيقية لإبراز المواهب السلاوية التي تعد المستقبل للعبة، إذ يعتمد اتحاد السلة على هذه القدرات المحلية لتكون اللعبة بالمستوى المنشود".
وأكد القصير أن رئيس مجلس الإدارة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة يتابع باستمرار فعاليات هذه الدورة، لأن سموه حريص على نجاحها لكونها تمثل أرضية خصبة لتطوير المدربين والوصول بهم إلى المستويات المنشودة، ورغبة سموه بأن يكون للمدرب الوطني دور في قيادة المنتخبات إلى النجاحات والتميز.
ولفت القصير إلى أن اتحاد السلة سيواصل النهج ذاته نحو تأهيل المدربين وتقديم مختلف أشكال الدعم الفني الذي يحتاجونه، مؤكدا أن هذه السياسة تأتي وفق توجيه مستمر من قبل سمو رئيس الاتحاد.
