عبّرت الزوجة السابقة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن رغبتها في تقلد منصب في حكم طليقها السابق، معدّدة مزايا تتمتع بها، ليقع الاختيار عليها لتقلد الوظيفة المذكورة، مؤكدة في الوقت نفسه عدم ضرورة ربط اسمها بالملياردير المثير للجدل.
وقالت إيفانا ترامب إنها ترغب بأن تكون سفيرة لأميركا في التشيك، وذلك خلال مقابلة أجرتها معها صحيفة "نيويورك بوست" وقالت: "أنا من التشيك كما أن لغتي ستساعدني، عدا عن أن كل الناس هنا يعرفونني، فأنا معروفة في جميع أنحاء العالم وليس في أميركا فقط. فضلاً عن أنني ألفت ثلاثة كتب وترجمتها في 40 دولة وبـ25 لغة مختلفة. الجميع يعرفني باسم إيفانا ولا احتاج للقب ترامب".
وكشفت إيفانا أنها تنتظر أن يتولى زوجها منصبه، ولكنها غير متأكدة فيما إذا كان أبناؤها من دونالد سيكون لهم أي دور في حكومته، على رغم أنها لاحظت أن هناك تقاربا بين ترامب وزوج ابنته إيفانكا جاريد كوشنر، خلال الحملة الانتخابية، وقد يكون لكوشنر دور إيجابي.
وكان تردد بأن كوشنر مرشح لتولي منصب كبار الموظفين في البيت الأبيض، لكن الرئيس الأميركي المنتخب اختار رينس بريباس لهذا المنصب الذي يعد الأعلى رتبة في المكتب التنفيذي لرئيس الولايات المتحدة.
وتم الإعلان يوم الجمعة الماضي بأن صحيفة "نيويورك اوبزيرفر" التي يملكها كوشنر قد توقفت عن الصدور. وبينما تعتقد السيدة ترامب بأن أولادها جاهزون لمواجهة الأضواء ولكنها تشعر بالتعاطف مع زوجته ميلانيا وبارون أصغر أبناء الرئيس.
وبالنسبة لضياع الفرصة عليها لتكون السيدة الأميركية الأولى، فتقول إيفانا إنها مرتاحة كونها مجرد مواطنة وتقول: "أنا لا أحسد ميلانيا على هذه المكانة، فيجب عليها الآن أن تقوم بحزم الأمتعة والملابس من أجل الانتقال".
وإيفانا سيدة مجتمع في عقدها السابع من العمر، وكانت الزوجة الأولى للقطب العقاري ترامب، وحذرت من أن وسط مدينة مانهاتن يسبب الصداع الرهيب، ولكن ترامب لن يرغب في التخلي عن حياته في برج ترامب حتى لو طلبت منه المخابرات ذلك، وذلك حسب تقرير نشره موقع "إرم نيوز".
زين الرجال طلقش وفتك
ماعليه هاردلك