هناك قصص غريبة نسمعها عن الولادة، ولكن هنا توجد أغرب قصة ولادة في العالم فهي قصة السيدة مارجريت بويمر فهي لديها بنتان واحدة 3 سنوات والكبرى 10 سنوات، وتحمل في طفلها الثالث، وكانت ذاهبة للطبيب لعمل موجات صوتية  (السونار) للإطمئنان على الجنين، وحالته، ونوعه.

ولكن القدر كان يخبىء لها صدمة كبرى، فهي في شهرها الرابع وبعد عمل الموجات الصوتية أخبرها الطبيب بأن الجنين مصاب بمرض نادر، فالطفلة في بطنها مصابة بورم كبير ولابد من استئصاله على الفور، وإلا فإن الطفلة ستموت في غضون شهران على الأكثر، فأوصها الأطباء بإجهاض الجنين أفضل لها ولحياتها.

ولكن الأمل الوحيد لها هو الدكتور داريل كاس من مستشفى تكساس للأطفال، أقترح الطبيب على الأم بإجراء عملية جراحية سريعة لاستئصال الورم من الطفلة ثم إعادتها بطن أمها مرة أخرى، وكان على الأم أخذ القرار السريع في تلك الليلة، قبل وفاة جنينها خلال 48 ساعة.

 وقالت بويمر بالفعل أخذت قرار الجراحة وكنت في ذلك الوقت حامل في 23 أسبوعاً من الحمل، أي ما يعادل بداية شهرها السادس، وكان الطبيب قد أجرى مثل هذه العملية لطفلة من 7 سنوات، وبالفعل دخلت الأم غرفة العمليات وقام الطبيب بإخراج الطفلة من رحم أمها، وإستصل لها الورم وعادت مرة أخرى لرحم أمها.

ونجحت العملية وكانت الطفلة في صحة جيدة وحالة جيدة في رحم أمها، وظلت الأم لا تتحرك لمدة 12 أسبوع حتى ولدت في الأسبوع 36 أي ما يعادل بداية شهرها التاسع، وولدت الأم الطفلة بشكل طبيعي جدا وخرجت الطفلة مرة أخرى ولكن بصحة جيدة، وعادت بها الأم للمنزل وهي طفلة سليمة وصحتها جيدة.