أقامت هيئة البحرين للثقافة والآثار الليلة الخميس (20أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، حفلاً لفرقة البحرين للموسيقى بالصالة الثقافية. وانطلاقاً من الوعي بأهمية تكوين وتأسيس أدوات الفعل الثقافي الرئيسية المؤثرة، تأسست فرقة البحرين للموسيقى عام 1997.
وقدمت الفرقة حفلها الأول الذي حمل اسم "تجليات شرقية" في إبريل 1998، وحقق ذلك الحفل وما تبعته من مشاركاتٍ في شتى المناسبات الوطنية أصداءً إيجابية من قبل الجمهور، مما ساهم في ترسيخ اسم الفرقة على الساحة الفنية في مملكة البحرين.
وحقّقت فرقة البحرين للموسيقى نجاحاً باهراً في أولى حفلاتها خارج النطاق المحلّي، وذلك من خلال مشاركتها في مؤتمر ومهرجان الموسيقى العربية التاسع الذي أقيم في القاهرة في نوفمبر 2000 بالإضافة إلى مشاركتها ضمن فعاليات الأيام الثقافية البحرينية في الكويت في مارس عام 2001، لتتوالى من بعدها مشاركات الفرقة لتمثيل مملكة البحرين في المحافل الخارجية والمناسبات الإقليمية والدولية.
وفي خطوةٍ جادة للانطلاق نحو آفاق الموسيقى بأنواعها، تم اعتماد اسم الفرقة الحالي (فرقة البحرين للموسيقى )، لتتواصل مسيرتها في خدمة الحركة الغنائية و الموسيقية على حدٍ سواء، فقد قامت الفرقة بمصاحبة عددٍ كبير من المطربين البحرينيين والخليجين والعرب، كما تعاونت مع مؤلفين موسيقيين من دولٍ عدة بمختلف أساليبهم و طرقهم، بالإضافة إلى تدريب الكورال المكوّن من المواهب الوطنية والتي برز منها عددٌ من نجوم الغناء بمملكة البحرين، كما أحيت الفرقة أمسياتٍ غنائية من فنون التراث والفن المعاصر، وتحرص الفرقة على التخطيط لمختلف مشاريعها الفنية بشكلٍ علمي ومدروس وذلك عبر توثيق أعمالها الموسيقية بالتدوين والتسجيل.