أكد النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن البحرين أصبحت من الدول المتقدمة رياضياً وشبابياً، وأنها ساهمت في استقطاب العديد من الرياضات والبطولات العالمية، وبالأخص رياضة فنون القتال المختلطة، وذلك عبر خلق مناخ رياضي مناسب للطاقات الشبابية في مختلف جوانب الألعاب الرياضية، وصقلها من خلال الممارسة الحية واختبار قدراتها، بالإضافة إلى إعطائها الفرصة وإبرازها ودعمها لتمثيل مملكة البحرين في كافة المحافل الرياضية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بمجلس العامر بالرفاع، والذي جمعه بالأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر، بحضور رئيس اتحاد البحرين لفنون القتال المختلطة خالد الخياط، والرئيس التنفيذي لمنظمة خالد بن حمد لفنون القتال المختلطة محمد شاهد، وعضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة فواز شمسان.
إذ قدم رئيس اتحاد البحرين لفنون القتال المختلطة عرضا مفصلا، تضمن رؤية الاتحاد والأهداف والاستراتيجية وبرنامج العمل للفترة القادمة، مستعرضا أهم البطولات المزمع إقامتها في البحرين خلال العام المقبل.
وأشاد خالد بن حمد بالمقترحات المقدمة من قبل الاتحاد، مؤكدا ضرورة البدء الفعلي في تنفيذ خطة العمل التي تم تقديمها، مضيفا بأن البحرين تمتلك مواهب وطاقات شبابية من شأنها أن تساهم في النهوض برياضة فنون القتال المختلطة، ورفع اسم البحرين عاليا في كافة المحافل الإقليمية والقارية والدولية، مشيرا إلى ثقته بالكوادر الوطنية الشابة ودعم الدائم لها، مشيدا في الوقت ذاته بجهود اتحاد البحرين للدفاع عن النفس برأسه أحمد الخياط وإسهاماته في الفترة الماضية للنهوض في جميع الرياضات وتحقيق نتائج ايجابية وأيضا تعاون الاتحاد ومساندته لاتحاد البحرين لفنون القتال المختلطة خلال الفترة الماضية.
وقد بارك تدشين الاستراتيجية الجديدة للاتحاد، ووجه لتدشين موقع الكتروني يعبر عن أهداف الاتحاد ورؤيته في نشر اللعبة، والذي يطمح من خلالها الاتحاد إلى تعميق صلة الشباب بهذه الألعاب واستقطاب المواهب لبناء قاعدة وجعل البحرين مركزاً للتميز في هذه الرياضة العالمية.
من جانبه، رفع خالد الخياط الشكر والتقدير والامتنان باسمه وباسم أعضاء مجلس الإدارة إلى خالد بن حمد على تفضل بقبول الرئاسة الفخرية لاتحاد البحرين لفنون القتال المختلطة.
وأكد الخياط أن الرئاسة الفخرية لسموه تعتبر تشريفا لجميع منتسبي رياضة فنون القتال المختلطة، مضيفا أن الاتحاد سيسعى لبذل قصارى جهده للعمل على تنفيذ البرامج والخطط الرامية لتحقيق أعلى معدلات النجاح، في سبيل خدمة وتطوير هذه الرياضة، مشيرا إلى أن قبول الرئاسة الفخرية للاتحاد تعتبر هي البداية الفعلية لبرنامج العمل، الذي سيكون حافلا بالفعاليات والأنشطة القادمة، موضحا أن الخطوة القادمة هي تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية بالتعاون مع عدد من الجهات الرسمية في تنظيم البطولات، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب والطاقات البحرينية الشبابية، من خلال التعاون مع اللجنة الأولمبية البحرينية وكافة الجهات ذات العلاقة مثل وزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم ومحافظات البحرين الأربع والجامعات بمختلف أنواعها الأهلية منها والخاصة.
واستعرض رئيس الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة الخطة الاستراتيجية والهياكل الإدارية والفنية للاتحاد، واضعا برنامجا زمنيا للبدء في تنفيذ خطة العمل التي حظيت بمباركة من خالد بن حمد.
وبناء على التوجيهات الكريمة من خالد بن حمد، ستنظم منظمة خالد بن حمد لفنون القتال المختلطة KHK بطولتين محليتين خلال شهري يناير/ كانون الثاني ويونيو/ حزيران، على أن يقوم الاتحاد بتنظيم بطولتين أيضا خلال شهري مارس/ آذار وسبتمبر/ أيلول من العام المقبل، موجها سموه باستضافة عدد من البطولات القارية والدولية لعدد من الألعاب المنضوية تحت مظلة الاتحاد.
أهداف الاتحاد العامة:
- التقيد بتنفيذ ومتابعة السياسة العامة التي وضعها النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى مؤسس منظمة (KHK MMA) سمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة لبرنامج فنون القتال والعمل على تكوين رأي عام يؤمن بأهمية رياضة فنون القتال في البحرين.
- التعاون من الجهات المختصة في كل ما يقدم للعبة فنون القتال من مساهمات على مستوى البحرين.
- الاهتمام بالمواهب في سن مبكر وتهيئة كافة السبل لخلق جيل جديد في مجال فنون القتال.
- وضع السياسة العامة لبناء علاقات شراكة مع المعنيين بفنون القتال بالمنظمات والهيئات الدولية والعالمية والمشاركة في مختلف البطولات الخليجية والعربية والأسيوية والدولية.
- وضع استراتيجية عامة لإصدار التراخيص بإنشاء المدارس والمراكز المتخصصة بفنون القتال بالتنسيق مع الجهات المختصة.
- تنظيم منح الجوائز والحوافز وغيرها من وسائل التشجيع المادية والمعنوية في مجالات فنون القتال.
- إعداد خطة استراتيجية لدعم جيل الشباب، وتشجيعهم على الإبداع في فنون القتال واكتشاف المواهب.
- تحفيز الأندية والمراكز والمدارس على التركيز على مختلف العاب فنون القتال المختلطة.
- تعميق التواصل الاجتماعي والرياضي بين مرتادي الأندية والمراكز والمدارس التابعة لفنون القتال.
- تحقيق انجاز عالمي ورفع علم البحرين في كافة المحافل العالمية.