بات بالإمكان لمس لوحة "القبلة" لوغستاف كليمت بالإصبع بفضل نسخة بالأبعاد الثلاثة لهذا العمل الشهير، قدمت في متحف بلفيدير في فيينا وهي موجهة في المقام الأول للذين يعانون مشاكل في البصر.
والنسخة بالأبعاد الثلاثة للوحة الشهيرة مجهزة بمجسات تطلق تعليقات مسجلة عند لمسها.
وقال راينر ديلغادو من الجمعية الألمانية للمكفوفين والذين يعانون مشاكل في البصر "دي بي اس في" خلال عرض النسخة في العاصمة النمسوية، "أردنا أن نفتح صفحة جديدة في جعل الفن متاحا للمكفوفين والذين يعانون مشاكل في البصر".
وأنجزت لوحة "القبلة" العام 1908 وهي تمثل ثنائيا متشابكا ومعروضة في متحف بلفيدير وتعتبر من أهم أعمال غوستاف كليمت (1862-1918) أحد أبرز أسماء حركة الانفصال الفنية في فيينا.
وتطلب نسخ اللوحة بالأبعاد الثلاثة سنتين وقد أنجز في إطار مشروع "امبافيس" الأوروبي الذي يهدف إلى تسهيل وصول الأشخاص الذين يعانون مشاكل في البصر إلى المتاحف.