اختتم منتخبنا الوطني الشباب لكرة القدم تحضيراته اليوم استعداداً للقاء منتخب العراق ودياً مساء غداً الساعة السادسة مساءاً على استاد مدينة خليفة الرياضية، وذلك قبل خوض غمار منافسات البطولة الآسيوية لكرة القدم للشباب والتي تستضيفها المنامة في الفترة من 13 ولغاية 30 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري بمشاركة ستة عشر منتخباً.

ويأتي هذا اللقاء الودي بمثابة الاختبار الأخير لمنتخبنا الشاب الذي يستعد بعد أيام لإطلاق البطولة رسمياً بمواجهة منتخب السعودية في الثالث عشر من أغسطس/ آب الماضي في أولى لقاءات المجموعة الأولى التي تضم منتخبات: السعودية، كوريا الجنوبية وتايلند بجانب البحرين.

وكان أحمر الشباب قد أنهى التحضيرات بإقامة حصة تدريبية أخيرة وسط أجواء حماسية وعائلية مميزة بين اللاعبين والجهازين الفني والإداري، على الملاعب الخارجية التابعة للاتحاد البحريني لكرة القدم بمشاركة جميع اللاعبين إذ تضمنت الحصة التدريبية على بعض التدريبات المتعلقة بأسلوب وطريقة اللعب بنطاق ترفيهي حر إلى جانب تطبيق بعض الجوانب الخاصة بتصحيح الأخطاء والتركيز عليها.

وكان أحمر الشباب قد خاض قبل أيام لقاءاً ودياً أمام منتخب العراق انتهى بهدف لكلاهما، إذ جاءت النتيجة إيجابية للاعبي منتخبنا الذين حققوا تقدماً فنياً ملحوظاً على مستوى كافة خطوط اللعب الثلاثة، ليعكسوا حجم الانسجام الكبير في تعاملهم مع مجريات اللقاء، ومستفيدين أيضاً من القوة البدنية التي يتمتع بها لاعبي المنتخب العراقي.

وتضم قائمة منتخبنا للشباب بقيادة المدرب الوطني عبدالعزيز عبدو على 23 لاعباً هم: عبدالعزيز الكندري، أحمد مبارك بوغمار، حسين جميل منصور، حمد محمود شمسان، فيصل شوقي بورشيد، زياد علي جاسم، محمد جاسم مرهون، طلال علي النعار، محمد يوسف الحردان، عبدالعزيز خالد أحمد، سيدإبراهيم علوي، حسن علي الكراني، سيدهاشم عيسى، غانم زين، سالم عادل، جاسم رضا عبدالله، أحمد صالح سند، فيصل إبراهيم العيسى، يوسف حبيب منصور، عمار محمد أحمد، أحمد محمد حسن وسيدمحمد أمين ومحمد جمال.

الجودر: الأسرة الرياضية مطالبة بالوقف إلى جانب "مستقبل الكرة" في البطولة الآسيوية

أكد وزير شئون الشباب والرياضة هشام الجودر أن النجاح الذي تواصل البحرين تحقيقه في كافة المحافل الدولية ومنها الرياضية يعد نتاجا للرؤية الاستراتيجية الثاقبة للقيادة الرشيدة التي وضعت البحرين في مصاف الدول المتقدمة في المجال الرياضي مؤكدا أن استضافة البحرين لبطولة آسيا للشباب لكرة القدم يعد تتويجا لخطط ممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في استضافة البحرين للعديد من الفعاليات الرياضية التي تسلط الضوء على البحرين ومنجزاتها الحضارية والتنموية.

وأضاف هشام الجودر إلى أن اسناد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم شرف تنظيم البطولة الآسيوية للبحرين يدل على مكانة البحرين والسمعة العطرة والعلاقات القوية التي تحظى بها على المستوى الإقليمي والدولي مشيرا إلى أن الثقة الكبيرة بالبحرين وما تتمتع به من عناصر مهمة بالإضافة إلى السمعة الكبيرة التي باتت تعرف بها البحرين بقدرتها على استضافة كبرى الأحداث الرياضية.

وأوضح هشام الجودر أن وزارة شئون الشباب والرياضة حرصت على تجهيز المنشآت الرياضية التي ستحتضن تدريبات المنتخبات الوطنية الآسيوية بالإضافة إلى مباريات البطولة بما يتفق مع متطلبات الاتحاد البحريني لكرة القدم والاتحاد الآسيوي لكرة القدم بصورة متميزة بالإضافة إلى توفير كافة أشكال الدعم والمساندة اللوجستية والإدارية لإنجاح البطولة.

وأضاف وزير شئون الشباب والرياضة إننا نؤمن أن منتخب الشباب هو نتاج عمل إداري وفني متكامل بدأه الاتحاد منذ فترة طويلة لتجهيز هذا المنتخب الذي يعد لاعبوه مشروعا استثمارا مثاليا لكرة القدم البحرينية وسنجني ثماره في هذه البطولة وفي المستقبل القريب بفضل ما ظهروا به من مستوى فني متميز في كافة المشاركات الرسمية والآمال معلقة عليهم في تحقيق انجاز جديد للكرة البحرينية.

وأشار هشام الجودر إلى أن الاسرة الرياضية مطالبة بالوقوف مع "مستقبل الكرة البحرينية" في البطولة الآسيوية وتهيئة الأجواء المثالية أمام لاعبي المنتخب للظهور المتميز في "آسيوية الشباب" مؤكدا على أهمية وقوف الجماهير البحرينية إلى جانب المنتخب في مهمته الآسيوية وتشجيعه والشد من أزره باعتبارهم اللاعب رقم 12 والمحفز الأكبر للاعبين من أجل تقديم عصارة خبرتهم المهارية للتنافس على لقب البطولة.

وبين وزير شئون الشباب والرياضة أن الجماهير البحرينية عودتنا دائما على دعم المنتخبات الوطنية في مختلف البطولة وهو ما اتضح مؤخرا من خلال وقوفه إلى جانب منتخب الناشئين لكرة اليد والذي حقق لقب آسيا وتأهل إلى كأس العالم وهي الآن على موعد جديد مع منتخب كرة القدم للوقوف إلى جانبه مطالبا روابط الأندية الوطنية بالتواجد المستمر في مباريات المنتخب لمؤازرته في البطولة.

اللجنة الإعلامية تبحث الجوانب الفنية والتنظيمية لكأس آسيا للشباب

عقدت اللجنة الإعلامية لبطولة كأس آسيا تحت 19 سنة أمس اجتماعها الدوري برئاسة علي الباشا في قاعة الاجتماعات بالاتحاد البحريني لكرة القدم.

في بداية الاجتماع رحب الباشا بأعضاء اللجنة الإعلامية، وأكد أهمية تضافر الجهود والعمل بروح الأسرة الواحدة من أجل إنجاح البطولة من الناحية الإعلامية، مشيراً إلى أن اللجنة الإعلامية تعتبر واحدة من أهم اللجان العاملة في البطولة ويعول عليها كثيراً لإبراز الحدث بالصورة المشرفة.

وجرى خلال الاجتماع مناقشة جميع الجوانب الإدارية والتنظيمية الخاصة بالوفود الإعلامية المتوقع حضورها للبحرين لتغطية مجريات وأحداث البطولة القارية والتي ستحظى بحضور إعلامي كبير، بالإضافة إلى مناقشة الأمور المتعلقة بالجوانب التسويقية المعتمدة في لائحة البطولة.

وأكد الباشا خلال الاجتماع على ضرورة التزام جميع أعضاء اللجنة بالتعليمات الصادرة من قبل اللجنة المنظمة الخاصة بالبطولة إلى جانب التقيد بالأمور المتعلقة بالجوانب التنظيمية بهدف الخروج بأفضل صورة تؤكد قدرة البحرين على التنظيم.

ووزع رئيس اللجنة الإعلامية المهام والأدوار على أعضاء اللجنة وأكد ضرورة تواجدهم في الملاعب المخصصة لإقامة المباريات التي ستحتضن منافسات البطولة في وقت مبكر وقبل تواجد الإعلاميين الضيوف.

وتحدث في الاجتماع المنسق الإعلامي المحلي محمد المدوب عن أهم الجوانب المتعلقة بلائحة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لبطولاته، مؤكدا أن الوفد الخاص الذي سيشرف على الجوانب التنظيمية للبطولة هو ذاته الذي أشرف على بطولة كأس أمم أسيا الماضية للكبار التي أقيمت في أستراليا وهو ما يعطي انطباع عن أهمية هذه النسخة التي تحتضنها البحرين.

الباشا: الإعلام يشكل ركيزة أساسية لنجاح كأس آسيا للشباب

بلغ عدد الإعلاميين المسجلين رسمياً لتغطية وقائع نهائيات بطولة كأس آسيا للشباب لكرة القدم تحت 19 عاماً التي ستحتضنها البحرين من 13 لغاية 30 أكتوبر الجاري 125 إعلامياً يمثلون 21 دولة من قارة آسيا وذلك بعد إغلاق باب التسجيل رسمياً بموقع الاتحاد الآسيوي 3 أكتوبر الماضي.

وأكد رئيس اللجنة الإعلامية علي الباشا أن الإعلام يشكل ركيزة أساسية لنجاح بطولة كأس آسيا للشباب لكرة القدم والتي تقام للمرة الأولى على أرض البحرين، مشيراً إلى أن مشاركة 125 إعلامياً يمثل مكسباً كبيراً للبطولة وسيساهم بصورة كبيرة في إبراز الحدث الآسيوي وعكس الصورة المشرقة عن المملكة وما تتمتع به من إرث حضاري وتاريخي وقدرات تنظيمية متميزة في استضافة أكبر البطولات الرياضية.

وأضاف الباشا بأن عدد الإعلاميين سيكون قابلا للزيادة مع تلقي العديد من الطلبات الإضافية لاحقا من قبل الصحفيين والمصورين والمذيعين والمعلقين وممثلي وسائل الاتصال الاجتماعي من مختلف دول القارة الآسيوية، مشيراً إلى أن مشاركة هذا الكم الكبير من الإعلاميين سيثري البطولة وسيكسبها زخماً إعلامياً سواء على مستوى الصحافة المقرؤة أو الإعلام المرئي والمسموع والإلكتروني، كما أن مواقع وسائل الاتصال الاجتماعي ستكون أحد أبرز المنصات الإعلامية التي ستساهم في إبراز الحدث بصورة متميزة لتكون البطولة واحدة من أفضل النسخ على امتداد تاريخها.

وأكد الباشا بأن الإعلام الرياضي البحريني لطالما كان رقماً صعباً في كافة الأحداث والبطولات التي نظمتها البحرين في شتى الألعاب الرياضية وعلى مستوى البطولات الخليجية والإقليمية والقارية والدولية، وهو قادر على كسب التحدي والرهان، كما أن اللجنة الإعلامية للبطولة قادرة على توفير مختلف المتطلبات الإعلامية التي يشترطها الاتحاد الآسيوي وتهيئة المناخ الإعلامي الملائم لمختلف ممثلي وسائل الإعلام في القارة الآسيوية، خصوصاً على ضوء ما وفرته اللجنة التنفيذية من تسهيلات متميزة.

إقبال كبير على معرض "آسيوية الشباب" بمجمعي السيف و"السيتي سنتر"

أعرب مدير الاتصال والتسويق بالاتحاد البحريني لكرة القدم محمد القوتي عن سعادته البالغة بتفاعل الزائرين لمعرض نهائيات كاس آسيا للشباب المقام بمجمع السيف التجاري والذي حظي بعدد كبير من الزوار المواطنين والمقيمين للترويج للحدث القاري الذي سيقام خلال الفترة من 13 لغاية 30 أكتوبر الجاري.

وقام المنظمين بشرح نظام البطولة والفعاليات المصاحبة لها وآليات بيع التذاكر مع توزيع الهدايا التذكارية، وأكد القوتي اهتمام الاتحاد بالتسويق والترويج للبطولة نظرا لمكانتها الكروية وأثرها السياحي الهام على مملكة البحرين الذي يعكس المكانة السياحية لها وما تمثله من مكان آمن للسياح والزوار فهي الأرض التي تحتضن الجميع بحضارتها وتاريخها القديم وما تقدمة من خدمات سياحية راقية.

وأضاف القوتي بأن المعرض سيستمر ايضا في مجمع السيف ومجمع السيتي سنتر بتاريخ 6- 7 - 8 من الشهر الجاري، داعيا الجمهور البحريني والمقيمين في ارض مملكتنا الغالية لمواصلة زيارة المعرض والتفاعل مع البرامج المطروحة من اللجنة المنظمة.