تحت شعار: "أنتم عزنا"، أقامت جمعية الدير الخيرية حفلها الثالث والعشرين لتكريم المتفوقين من أبناء وبنات القرية وذلك مساء أمس الأربعاء (28 سبتمبر/ أيلول 2016) بصالة الصقر الذهبي بنادي طيران الخليج.
ويأتي هذا الحفل ضمن الدعم الذي تقدمه الجمعية لأبنائها وبناتها الطلبة والطالبات في قرية الدير، وتحفيزاً لهم لبذل مزيد من الجهود لتحقيق أعلى مراتب التفوق والنجاح.
وقد تميز حفل هذا العام بزيادة ملحوظة في أعداد المكرمين حيث بلغ مجموع المكرمين 279 مكرماً ومكرمة من خريجي المراحل الدراسية الابتدائية والإعدادية والثانوية والجامعية، من ضمنهم 4 من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقد دأبت الجمعية خلال الأعوام السابقة على تكريم المعلمين المتقاعدين تكريماً لهم على ما بذلوه في تربية وتعليم أبناء هذا الوطن، حيث تم تكريم أحد عشر معلماً ومعلمة من المتقاعدين من السلك التعليمي كان من ضمنهم مديرة مدرسة الدير الابتدائية الإعدادية للبنات فاطمة عبدالرحيم محمود سابقاً، وذلك عرفاناً وتكريماً لها على جهودها طيلة فترة إدارتها للمدرسة وتعاونها الدائم والمستمر مع أهالي ومؤسسات القرية.
كما تم تكريم رباب علي طاهر لحصولها على المركز الأول في مسابقة الإبداع الشعري والقصصي للمعلمين على مستوى البحرين.
واستهل الحفل بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها الطالب المتفوق حسين أمين العشيري. بعدها ألقى رئيس جمعية الدير الخيرية علي أحمد الشيخ كلمة الجهة المنظمة حيث توجه بخالص التهاني والتبريكات لجميع الطلبة على تفوقهم الدراسي ودعاهم إلى بذل مزيد من الجهد للاستمرار في هذا التفوق والمحافظة عليه، وبين أن هذا الحفل يأتي تكريماً لهم على ما بذلوه من جهد وتعب طيلة فترة دراستهم.
كما توجه الشيخ بالشكر الجزيل إلى كل من دعم وساهم في إنجاح هذا الحفل وخص بالذكر رعاة الحفل وفي مقدمتهم نادي طيران الخليج (الراعي الفضي) وحملة الديري للسفر والسياحة (الراعي البرونزي) وشركة مطار البحرين (باس) (الراعي البرونزي) وكل من حملة الحمر للحج والعمرة وشركة البندر للمقاولات ومؤسسة آل عباس للمقاولات والشركة الأهلية للمقاولات والمطبعة الشرقية (أبناء الزيرة).
كما توجه رئيس الجمعية بجزيل الشكر والعرفان لأعضاء اللجنة المنظمة لما بذلوه من جهود كبيرة لاظهار الحفل بهذا المستوى المشرف.
وأعلن الشيخ الفائزين بجائزة جمعية الدير الخيرية للتميز العلمي والتي تقدم لصاحبي أعلى معدل من البنين والبنات من خريجي الثانوية العامة، حيث كانت الجائزة هذا العام من نصيب الطالبة المتفوقة زهراء سمير علي أحمد بنسبة 98.3 في المئة والطالب المتفوق أحمد محمد جواد العشيري بنسبة 95.6 في المئة.
بعدها ألقى الطالب محمود محمد شهاب كلمة الطلبة المتفوقين، تقدم فيها بالشكر الجزيل إلى كل من ساهم في دعم إخوانه وأخواته الطلبة والطالبات ومساعدتهم على تحقيق هذا التفوق. وخص بالشكر جمعية الدير الخيرية على جهودها ودعمها للطلبة المتفوقين واستمرارها في اقامة هذا الحفل طيلة هذه السنوات.
وبين محمود أن وجود الطلبة المتفوقين هنا لم يأتِ من فَراغ، وإنما جاءَ نتيجةَ السهرِ والتعبِ والحرصِ على التقدمِ المستمرِ، ولإدراكهم أن قيمةَ الإنسانِ تكمنُ في إبداعهِ وإخراجِ كلِ ما لَدَيه من طاقاتٍ متنوعةٍ في شَتى المجالاتِ ليصنعَ لنفسهِ بذلك مكانةً بينهم. وألقت بعد ذلك الطالبة المتفوقة فاطمه عباس آدم الحمر كلمة الطلبة المتفوقين باللغة الإنجليزية.
وكنوع من التجديد في برنامج الحفل تم عرض فيلم قصير من انتاج جمعية الدير الخيرية يتضمن خواطر للمتفوقين وتغريدات أولياء امورهم. وتم بعد ذلك القاء انشودة الحفل بإداء المنشد يوسف العشيري.
وقام بعد ذلك نائب رئيس جمعية الدير الخيرية محمد علي شهاب بتكريم الداعمين لحفل التفوق ليتم بعده تكريم الطلبة المتفوقين وتوزيع الدروع والهدايا التذكارية بمشاركة مجموعة من المسئولين والأستاذة.
وأبدى جميع الحضور والمشاركين في الحفل شكرهم الجزيل لجمعية الدير الخيرية على هذه المبادرات الجميلة وعلى التنظيم الكبير للحفل وحثوا فيه جمعية الدير الخيرية على الاستمرار في مثل هذه المبادرات لما لها من أثر بالغ في نفوس الطلبة والطالبات وتحفيزهم لبذل المزيد من الجهد للتفوق والنجاح.
