طالب الأمين العام للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية المستشار خالد الفاخري، بتعقب العاملة المنزلية، التي ظهرت من خلال مقطع فيديو تعذب طفلا لم يتجاوز عمره عاما ونصف العام ، وفق ما نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الخميس (29 سبتمبر / أيلول 2016).
وقال الفاخري لـ«عكاظ»، إن ما أقدمت عليه العاملة انتهاك صارخ لحقوق الطفل، ويدخل مثل هذا الفعل الذي ارتكبته ضمن تصنيف القضايا الجنائية، لأنه سلوك قد يؤدي إلى الوفاة، وبالتالي يخضع الحكم لسلطة القاضي التقديرية.
وأوضح أن أسرة الطفل والمعنيين برعايته شرعا ونظاما معرضون للمساءلة القانونية، وفق ما جاء في نظام حماية الطفل، إذا ثبت بحقهم الإهمال والتقصير تجاه الطفل، لأن ذويه ملزمون بمتابعة ورعاية شؤونه، وبما يحفظ سلامته من أي تجاوز أو انتهاك، لافتا إلى أن أنظمة الحماية في السعودية ممثلة في نظام الحماية من الإيذاء ونظام حماية الطفل، كفلت حماية حقوق الأفراد من أي تجاوز مجرم وفق النظام. وقال إن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تدعو من لديه أي معلومات حول الحالة بالتواصل معها فورا، من خلال مركزها الرئيسي في مدينة الرياض أو أي من فروعها في مناطق ومحافظات المملكة.
يذكر أن ثمة مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يعتقد أنه لعاملة منزلية تعنف طفلا صغيرا، وتحاول خنقه بوسادة، أثار سخط رواد المواقع، الذين طالبوا بضرورة الإسراع في البحث عن العاملة للقبض عليها وإيقاع العقوبة بحقها، جراء فعلها الشنيع الذي قامت به تجاه طفل لا حول له ولا قوة.
وأشاروا إلى أن مشهد الطفل وهو يبكي والعاملة تحاول منعه من التنفس يهز المشاعر. وشددوا على ضرورة حماية الأسر لأبنائها وخصوصا الأطفال، لأن المقطع يظهر أن أسرة الطفل لم تكن في المنزل، وتركته فريسة لعاملة تخلت عن إنسانيتها ومارست ساديتها.
لا حول ولا قوة الى بالله
اعدام قليل بحقة
انا لله وانا الية راجعون
جان تتنتف قبل لاتتوده للشرطه