خسر المغرب "قوس الكزيرة"، أحد أشهر المعالم التي تجذب السياح من مختلف البلدان، جراء ما قيل إنه عوامل طبيعية جراء المد والجز، بعد سلسلة من الانهيارات بدأت في مارس/ آذار الماضي.
وأظهرت صور تناقلتها حسابات مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت، "القوس الأصغر" على شاطئ الكزيرة في مدينة سيدي إفني المغربية بعد انهياره.
وأفادت تلك الحسابات أن الانهيار تم اكتشافه صباح يوم الجمعة الماضي، وأرجعت السبب إلى قوة ضربات أمواج البحر أثناء ظاهرة المد والجزر، التي تحدث 4 مرات كل 25 ساعة، على معلم طبيعي مكوّن من "رمال متماسكة".
وعبّر العديد من سكان المغرب عن أسفهم عن طريق مشاركة صورهم التي التقطوها سابقا إلى جانب المعلم الذي اكتسب شهرة عالمية وأصبح مقصداً للمصورين والسياح.