نقل طفل روسي إلى المستشفى أمس الأول (الجمعة) بعدما صمد وحيدا في صقيع غابات الشمال (تايغا) في سيبيريا، بحسب ما أعلنت السلطات في منطقة توفا.
وكانت عمليات إنقاذ كبيرة جدا أدت إلى العثور على الطفل تسيرين دوبشوت في قلب الغابة على بعد ثلاثة كيلومترات عن قريته، بعد ثلاثة أيام من بقائه تائها في الغابة، فيما كان يلعب مع كلاب العائلة.
وصمد الطفل في هذه الظروف المناخية الصعبة، وظل بمنأى عن الحيوانات المفترسة التي تعمر الغابة، مثل الذئاب والدببة.
وقالت دولانا سالشاك المتحدثة باسم السلطات المحلية لوكالة فرانس برس "يقول الاطباء انه يتعافى من الصدمة، وان حالته جيدة، وهو لم يمرض على رغم البرد الشديد".
واقتات الفتى في هذه الأيام الثلاثة على ألواح شوكولا كانت بحوزته، ووجد شجرة كبيرة اتخذ من جذعها ملجأ له.
ومع ان الطقس لم يتحول إلى البرد الشديد بعد، إلا ان درجات الحرارة في هذه المنطقة تنخفض ليلا إلى خمس درجات تحت الصفر في هذه الأيام من السنة.
سبحان الله.
(فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)
هذه الأخبار اللطيفة والتي تزرع في نفوسنا الطمئنينة وحب الله.
يقولون اذا ضاع الطفل تنزل ملائكة تحفظه و تكلمه و تقدم له الشراب الساخن و الاكل و النبي يوسف ع عندما رموه في البئر كان في ملاك يزوره كل يوم .. و هناك قصة لفتاة اثيوبية انتشرت على المواقع عندما سقطت في البئر ل اكثر من ١٠ ايام كان في ملاك يعطيها الطعام...
خلهم يقولون على راحتهم.
الحمد لله ..
شكرا لله اللهم احفظنا بعينك التي لاتنام