أسدلت دورة الألعاب البارالمبية "أولمبياد المعاقين" الستار أمس الأحد (18 سبتمبر/ أيلول 2016) على فاعليتها، لتعلن انتهاء المهرجان الأولمبي، الذي استضافته مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية هذا العام.
وبعد أربعة أسابيع من انتهاء دورة الألعاب الأولمبية، انطفأت شعلة الدورة البارالمبية أيضا مساء أمس في ملعب ماراكانا الأسطوري، الذي امتلأ عن أخره من أجل هذه المناسبة.
وأشار البريطاني فيليب كرافين، رئيس اللجنة البارالمبية الدولية خلال خطابه، الذي ألقاه أمس في حفل الختام تحت الأمطار الغزيرة، إلى أن الدورة كانت "متميزة للغاية".
وفي وقت سابق خلال الحفل الختامي، قام ادورادو بايس، حاكم مدينة ريو دي جانيرو، بتسليم علم الدورة البارالمبية لنظيرته يوريكو كوكي، حاكمة العاصمة اليابانية طوكيو.
وتقام الدورة البارالمبية السادسة عشر في طوكيو عام 2020 عقب انتهاء الأولمبياد، التي تستضيفها هذه المدينة في نفس العام، بين يومي 25 أغسطس والسادس من سبتمبر.
ووقف جميع الحاضرين دقيقة في صمت حدادا على وفاة الدراج الإيراني بهمن جولبارنجاد، الذي لقى حتفه، إثر سقوط مروع تعرض له خلال إحدى المنافسات.
ومرة أخرى، تصدرت الصين قائمة الدول الأكثر فوزا بالميداليات في الدورة البارالمبية بواقع 107 ميدالية ذهبية و81 فضية و51 برونزية، تليها المملكة المتحدة (64 / 39 / 44) ثم أوكرانيا (41 37/ 39/).
وحصلت 76 بعثة من بعثات الدول المشاركة في الدورة البارالمبية، والبالغ عددهم 160 دولة على ميداليات ذهبية، بالإضافة إلى تحطم 209 رقم قياسي عالمي خلال هذه الدورة، التي تقام للمرة الأولى في تاريخها في قارة أمريكا الجنوبية.
وبعد الشكوك، التي ثارت قبل انطلاق الدورة بسبب غياب الدعم المادي وتنامي المشاكل التنظيمية، حققت الدورة البارالمبية نجاحا كبيرا في الأيام الأخيرة، بفضل الاقبال الكبير من جمهور ريو دي جانيرو على حضور المنافسات.
