تختتم مساء يوم غدٍ الاثنين منافسات الدور الثاني (دور الـ16) من دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية الرابع لكرة قدم الصالات والأول لذوي الإعاقة، والذي يُقام بتنظيم من وزارة شئون الشباب والرياضة
وتقام يوم غدٍ 4 مواجهات على صالة اتحاد رياضة ذوي الإعاقة بمدينة عيسى الرياضية.
والفائز من المواجهات الغد سيتأهل إلى دور الثمانية من المسابقة؛ ليكمل عقد الفرق التي تأهلت يوم أمس.
وتؤمل جميع الفرق في الوصول إلى أبعد حد ممكن، وستكون المنافسة قوية بلا شك في كل اللقاءات، خصوصا مع الإثارة والندية التي شهدها الدور الثاني يوم أمس في بدايته.
في اللقاء الأول، يلتقي متصدر المجموعة الخامسة فريق مركز شباب مدينة حمد مع وصيف المجموعة السادسة فريق مركز شباب السهلة الجنوبية عند 5 مساء.
وفي اللقاء الثاني يلتقي متصدر المجموعة السادسة فريق مركز شباب سافرة مع وصيف المجموعة الخامسة فريق مركز شباب جرداب عند 6 مساء.
وفي المواجهة الثالثة، يلتقي متصدر المجموعة السابعة فريق مركز شباب الزلاق مع وصيف المجموعة الثامنة فريق مركز شباب الحورة والقضيبية عند 7 مساء.
وفي المواجهة الرابعة، يلتقي متصدر المجموعة الثامنة فريق مركز شباب سلماباد مع وصيف المجموعة السابعة فريق مركز شباب النعيم.
ومن المؤمل أن يكون الحضور الجماهيري كبيرا، خاصة مع وصول الدوري إلى الأدوار المتقدمة والإقصائية التي تتسم بالحسم وعدم وجود فرصة للتعويض أو تعديل النتائج.
الجودر: دوري خالد بن حمد حقق قفزة نوعية
أكد وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر أن النسخة الرابعة لدوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية لكرة القدم، حققت قفزة وزيادة في عدد المشاركين بنسبة 100 بالمئة، مضيفا أن هذه النسخة شهدت مشاركة 32 مركزا و640 رياضي مقارنة بالنسخة الأولى التي شهدت مشاركة 16 مركز و320 مشارك.
وقال الجودر في التصريح المطوّل الذي أدلى به للتلفزيون على هامش منافسات الدوري: "تعتبر لغة الأرقام في جميع المجالات هي اللغة الراسخة في أذهان الجميع، فاليوم عندما نتحدث عن دوري خالد بن حمد، يجب الإشارة إلى أن تنظيمنا للنسخة الرابعة من هذا الحدث الكروي يعد نجاحا متواصلا للنسخ الثلاث الماضية التي شهدها الدوري. فالنسخة الحالية تشهد مشاركة واسعة من قبل المراكز الشبابية بلغ عددها 32 مركزا شبابيا وهي بحد ذاتها قفزة واضحة وبنسبة 100 بالمئة، بعد أن كانت المشاركة بالنسخة الأولى قد وصلت إلى 16 مركز شبابي".
وأضاف: "فهذا دليل واضح على أن هذا التجمع الرياضي نجح في أن يؤخذ صداه وبشكل كبير، وتصبح المسابقة الأكبر من نوعها بالنسبة للمراكز الشبابية. وبالعودة كذلك للغة الأرقام، اليوم وفي هذه النسخة بالتحديد نشاهد مشاركة 640 رياضي مقارنة بالنسخة الأولى التي شهدت مشاركة 320 مشارك. فهذه الأرقام ستبقى راسخة، وهي الدافع الحقيقي التي توصلنا لتحقيق الهدف الرئيسي الذي يرتكز على استقطاب واحتضان أكبر عدد من الشباب البحريني الذي يرغب ويهوى مثل هذه الألعاب الرياضية وبخاصة لعبة كرة القدم، وإتاحة الفرصة لهم لممارستها في جو من التنافس يسوده الأخوة الحقيقية التي تجمع أبناء الوطن الواحد".
وأشار إلى أنه عندما نتحدث عن 32 مركز شبابي، يعني نتحدث عن 32 قرية ومدينة من مناطق مملكة البحرين، فهذا التجمع يمثل ملتقى رياضي كبير يجمع الشباب من مختلف مناطق البحرين، ويمنحهم فرصة للتنافس وفرصة للتآخي بين مختلف أبناء مناطق البحرين، وهذا هو الهدف الثاني الذي وضعته الوزارة نصب عينينها لتحقيقه، حسب تعبيره.
وأوضح أن الأنشطة الرياضية دائما أنشطة مجمعة للشباب، وهي فرصة للتبادل والتعارف بين الشباب، وهي فرصة أيضا للتنافس، مبينا أن الشاب بطبيعة الحال يعشق العيش في أجواء تنافسية في مختلف المجالات وسط تعدد المواهب.
وواصل حديثه قائلا: "ننتهز الفرصة لنعبر عن شكرنا وتقدرينا للنائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، على حرصه ومبادرته التي تعتبر ليست الأولى للفئة المهمة والمكملة لنا بالمجتمع البحريني وهم فئة ذوي الإعاقة. فقد سبق لسموه إطلاق العديد من المبادرات"، مضيفا أن هذه المبادرة لاقت صداها، من خلال مشاركة 90 مشارك بين للاعب وإداري وفني، معتبرا أن هذه البطولة تمنح المساحة الكبيرة لهم لإبراز قدراتهم وطاقاتهم، مؤكدا في الوقت ذاته بضرورة الوقوف إلى جانب إخواننا من هذه الفئة واحتضانهم وتقديم الرعاية لهم، وتسهيل كافة الأمور التي تساعد على مشاركتهم الإيجابية.
وأكد الجودر أن المعاق لا يوجد هناك ما يعيقه، فالمتتبع للبرامج على مستوى العالم والتي تشهد مشاركة واسعة من ذوي الإعاقة، يشاهد كيف لهذه الفئة أن تتغلب على إعاقتها وتتفوق لتحقيق النتيجة المشرفة، منوها أن مملكة البحرين من خلال الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة يحتضن العديد من الرياضيين والرياضيات من ذوي الإعاقة، ويشارك بهم في العديد من المحافل والبطولات الخارجية، والتي حقق من خلالها أبطالنا وبطلاتنا العديد من الميداليات الملونة والإنجازات لخزينة الرياضة البحرينية.
وبين الجودر أن النسخ الماضية وحتى الحالية من الدوري تشهد تواجد كوادر إدارية وفنية وكذلك لاعبين ذوي إمكانيات وقدرات كبيرة، يمكن للأندية وكذلك المنتخبات الوطنية الاستفادة من خدماتها، معتبرا أن مثل هذه المسابقات والبطولات متنفسا للاعبين لإبراز طاقاتهم وقدراتهم، وهي تعد كذلك مكانا مناسبا لتطوير مستوياتهم من خلال الجانب التنافسي، مشيرا إلى أن هذه التجمعات الرياضية حاضنة للطاقات والمواهب الرياضية والإدارية وسيكون لها استمرارية ضمن برنامج وخطة الوزارة، والتي تخدم تطلعاتها لترجمة رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة وممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، بمواصلة عجلة البناء والتطوير بالقطاع الشبابي والرياضي.
وختم وزير شؤون الشباب والرياضي حديثه قائلا: "إن الشباب البحريني يحظى باهتمام واسع من قبل القيادة الرشيدة والحكومة الموقرة والقيادات الرياضية، هذا الاهتمام يجب على الشباب أن يتمسك به ويستغله خير استغلال، فهناك العديد من الفرص للشباب في شتى المجالات لاسيما الرياضة، فنحن ندعو الشباب للاستفادة من ذلك عبر إقبالهم بالمشاركة الواسعة والظهور بالصورة المتميزة كما عهدناهم"، مؤكدا في الوقت ذاته أن وزارة شؤون الشباب والرياضة تتطلع دائما لتحقيق نجاح أكبر من النجاحات التي حققتها سابقا، وأنها لا تقف على مستوى معين ولا ترضى بأي من المستويات التي حققتها، بل طموحها يفوق كل الحدود للمساهمة المتميزة بتحقيق أعلى معدلات النجاح في العملية التنموية الشاملة في الحركة الشبابية والرياضية بالمملكة.
صقر بن سلمان: 18 ألف مجموع الجوائز والمكافآت المالية
نظمت اللجنة المنظمة لدوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية الرابع لكرة قدم الصالات والأول لذوي الإعاقة المؤتمر الصحافي الثاني العام يوم أمس للحديث حول مستجدات الدوري.
وشهد حضور الوكيل المساعد للهيئات والمراكز الشبابية في وزارة شؤون الشباب والرياضة الشيخ صقر بن سلمان آل خليفة، مدير الدوري حمد إبراهيم الجابر، وأدار المؤتمر رئيس اللجنة الإعلامية حازم الشيخ.
ونقل الشيخ صقر بن سلمان في البداية تحيات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب إلى جميع الحضور والمشاركين والعاملين في اللجان المنظمة.
كما نقل تحيات وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، ولفت إلى أن لاعبي المراكز الشبابية المشاركين ولاعبي فئة ذوي الإعافة هم أساس نجاح الدوري، ومؤكدا أن مشاركة ممثلي ذات المنطقة مع المراكز للنسخة الثانية على التوالي أثرت العملية التنظيمية.
وأوضح أن مجموع الجوائز والمكافآت المالية المخصصة للجميع بلغت 18 ألف دينار، مبينا أن هذا الرقم محفز للاستثمار في جميع المشاركين من لاعبين وحكام ومنظمين.
وكشف عن تخصيص اللجنة المنظمة لجائزة لأفضل لاعب في كل لقاء بدءا من الدور الثاني، وذلك بجوائز مقدمة من بتلكو، الفخامة للسيارات ومونديال الرياضة.
وقدم الشيخ صقر بن سلمان جزيل الشكر والتقدير إلى الرعاة الذين ساهموا في دعم الدوري، ودعا من جهة أخرى الجميع إلى التواجد في حفل المباراة النهائية الذي سيقام 5 سبتمبر للمقبل تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.
وقدم شكره وتقديره إلى إدارة نادي الرفاع برئاسة الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة على التعاون الذي أبدوه باستضافة صالة النادي لمباريات الدور الأول.
من جهته، تحدث مدير الدوري حمد الجابر عن تعاون وزارة شؤون الشباب والرياضة وأكد أنه على رغم انشغال الوزارة إلا أن التعاون مع اللجنة المنظمة كان جديا ومثمرا.
وقدم الجابر شكره إلى وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر وإلى الوكيل المساعد للهيئات والمراكز الشبابية الشيخ صقر بن سلمان آل خليفة وإلى مدير إدارة المراكز الشبابية نوار المطوع على التعاون الكبير.
وتحدث عن بعض الإحصائيات الخاصة بالدور الأول، إذ شهد 63 بطاقة صفراء و 4 حمراء لدوري المراكز الشبابية.
ولفت إلى أن الدوري شهد 3 إصابات بليغة في الدور الأول وجميعها تابعتها اللجنة المنظمة.
وأوضح أن عدد الأهداف المسجلة في الدور الأول بلغ 321 هدفا في دوري المراكز الشبابية و39 هدفا في دوري ذوي الإعاقة للدور الأول.
وأكد أن اختيار أفضل لاعب في كل مباراة سيتم عبر اللجنة الفنية برئاسة إبراهيم البوري، وقدم الجابر شكره للشخصيات جميعها التي حضرت مجلس الدوري وأثنوا على البطولة وفكرتها وشكروا اللجنة المنظمة، وذلك من مختلف المسئولين.
وقدم رئيس اللجنة الإعلامية حازم الشيخ الشكر للصحف عن التغطية المميز التي أفردتها، كما قدم شكره إلى وزارة شؤون الإعلام وتلفزيون البحرين على التغطية المستمرة.
ولفت إلى وجود استوديو تحليلي للمباريات، وبين أن 3 سهرات تلفزيونية ستبث مباشرة قبل نصف النهائي وقبل النهائي وبعد النهائي للاحتفال بالفائز باللقب.
مدير الإذاعة يؤكد إن حجم المشاركة زادت من نجاح الدوري
أكد مدير الإذاعة في وزارة شؤون الإعلام يونس سلمان أن دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية الرابع لكرة قدم الصالات والأول لذوي الإعاقة يعكس حرص سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في دعم قطاعي الشباب والرياضة.
وكان السيد يونس سلمان قد شهد جزءا من مباريات الدوري، وأكد أن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة سباق وبشكل دائم لدعم الشباب الرياضي، خصوصا أنه يشكل جزءا هاما وكبيرا من المجتمع البحريني المتسم بالإبداع في مختلف المجالات.
وبين أن دعم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة كانت آثاره واضحة على المستوى التنظيمي، إذ يشهد الدوري مشاركة واسعة في النسخة الرابعة من قبل المراكز الشبابية، حتى وصل عدد المراكز المشاركة إلى 32 مركزا شبابيا.
وقال إن حجم المشاركة يعكس تطلعات ممثلي المراكز الشبابية لإنجاح الحدث الشبابي الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد، مثنيا على الدور البارز الذي تقوم به وزارة شئون الشباب والرياضة للدوري ومن خلال الأفكار العديدة الداعمة للتنظيم.
وأكد يونس سلمان أن خطوة دمج ذوي الإعاقة وتخصيص دوري مصاحب وخاص لهم يعكس مدى حرص سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على التوافق مع توجيهات القيادة الرشيدة في دعم هذه الفئة.
ماهر عيسى: الحورة والقضيبية يسعى للوصول لأبعد نقطة
أكد لاعب فريق مركز شباب الحورة والقضيبية ماهر عيسى أن فريقه لعب لقاء جميلا أمام منافسه فريق مركز شباب كرزكان في الجولة الأخيرة من الدور، واستطاع من خلاله في نهاية الأمر الظفر بنتيجة الفوز والتأهل إلى الدور الثاني.
وأشار محمد عبدالحميد إلى أن اللقاء كان قويا، وأن لاعبي فريقه قدموا أداء مميزا خلال مجريات الشوطين.
وحول طموح فريقه بعد التأهل إلى الدور الثاني، أشار اللاعب محمد عبدالحميد إلى أن طموح فريقه كبير جدا، إذ يسعى الفريق إلى تجاوز الدور الثاني والوصول إلى أبعد نقطة ممكنة، ولكن هذا الأمر يحتاج لجهود مضاعفة بالذات كون فريقه سيلاقي الزلاق حامل اللقب يوم غدٍ الاثنين.