العدد 5097 - السبت 20 أغسطس 2016م الموافق 17 ذي القعدة 1437هـ

هل تذكرون مونيكا لوينسكي... أين هي الآن؟


مونيكا لوينسكي اسم معروف لغالبية الأميركيين والمهتمين بالشأن السياسي، حتى أولئك الذين لم يكونوا قد ولدوا بعد خلال فترة الفضيحة السياسية المرتبطة باسمها في أوائل تسعينات القرن العشرين.

هذه الفضيحة كانت بمثابة وصمة عار بالنسبة للرئيس الأميركي بيل كلينتون المتزوج من هيلاري كلينتون المرشحة الحالية لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية عن الحزب الديمقراطي لأربع سنوات قادمة بعد انتهاء فترة ولاية الرئيس أوباما.

وبعد ابتعاد بيل كلينتون عن البيت الأبيض أخذ الاهتمام بمونيكا يقل شيئاً فشياً، لكن البعض يتذكرها بين الحين والآخر كلما رأى بيل أو زوجته هيلاري كلينتون. السؤال الذي لا يعلم إجابته الكثيرون: أين مونيكا لوينسكي الآن، وماذا تفعل حاليا؟!

الإجابة نشرتها مجلة "اليقظة" في التقرير التالي:

الباب الأول الذي يمكن النظر من خلاله على أماكن تواجدها تصميم الحقائب اليدوية لأن لوينسكي ذات الستايل المميز طرحت لفترة قصيرة خطا للحقائب اليدوية في العام 1999، حيث كانت تريد منفذا لابتكاراتها في ذلك الوقت ومن ثم فقد بيعت الحقائب في متجر هنري بندل الفخم للبيع بالمفرق، لكن بحلول العام 2004 تم غلق ذلك الخط.

ثانيا: مونيكا كاتبة ومساهمة في موقع "فانيتي فير" الإلكتروني وتقوم بتغطية مواضيع ثقافية ويشيد الكثيرون بأسلوبها في الكتابة.

لوينسكي أيضا تحارب "البلطجة"، ففي مقال لـ"فانيتي فير" شنت هجوما شديدا على التنمر والاستئساد على الآخرين في ضوء ثقافة الإذلال، مستشهدة بحالات من المجتمع لإيصال رسالتها ووجهة نظرها.

سياسة من نوع جديد

مونيكا لوينسكي سفيرة، لكن ليس بالمعنى السياسي، إنها سفيرة لـ"بايستاندر ريفولوشن"، وهي جماعة تقاوم "البلطجة" وتوفر نصائح لأولئك الذين تتم "البلطجة" عليهم. أيضا هي ناشطة على حساب توتير الشخصي الخاص بها، حيث غالبا ما تقوم بإعادة تغريد ونشر رسائل إيجابية في هذا الإطار.

متحدث عام وماجستير أيضا

وتعتبر مونيكا لوينسكي نفسها ضحية لبلطجة التحرش الإلكتروني، حيث اثرت فضحية بيل كلينتون كثيرا على حياتها، بحسب "سي إن إن"، لكن بدلا من الفرق في ذلك استغلت ألم التجربة في مهنة المتحدث العام المربحة... ومؤخرا غردت مونيكا البالغة من العمر 42 عاما بصورة لمقاعد في مسرح فارع، مشيرة إلى أن تلك الصورة أسوأ كابوس يمكن أن يواجه المتحدث العام.

ومما لا يعرفه الكثيرون عن مونيكا التي تعيش الآن حياة طبيعية وتخرج ليلا من المقربين منها أنها لم تركن إلى ما أصبحت عليه بعد مشهد كلينتون، بل قامت بالتركيز على دراستها ونالت درجة الماجستير في علم النفس الاجتماعي.

ماذا عن هيلاري؟

مونيكا أيضا من ممارسات رياضة التأمل والعلاج، بها كما أنها تناصر وتدعم غيرها من النساء، حتى إن كانت هناك  حساسية بينها وبينهن، فعندما ظهرت في "صباح الخير أميركا" في العام 2015، سئلت بالطبع عن الحملة السياسية الخاصة بهيلاري كلينتون، فردت بدبلوماسية منحّية قصتها مع الرئيس السابق بيل كلينتون وقالت: "إنه من الرائع أن يكون لدينا نساء من كلا الحزبين يتم ترشيحهن للرئاسة".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً