اشتكى أهالي مخطط النور، مجمع 1016 طريق 1611 بمدينة حمد الواقع بالقرب من بحيرة اللوزي بالمنطقة، ما وصفوه بطء وتلكؤ وزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني في عدم دفن ورصف الشارع وتسويره، موضحين أن الموقع يقع بمحاذاة منازلهم مباشرة ويتسبب لهم بضرر بالغ.

وقال الشاكون إن الخطر بالموقع كذلك فيما يمكن أن يسببه لأطفال المنطقة والمناطق المجاورة من حيث وقوع الحوادث متمثلةً في سقوطهم أو ما شابه ذلك، حيث لا يسعهم اللعب ولا يمكن للأهالي السماح لهم بالخروج وحدهم خشية عليهم. وأضافوا "كما أن الموقع المذكور يتسبب في  مشكلة بيئية من ناحية تكاثر البعوض وانتشاره، وهي مشكلةٌ قديمةٌ وجميع أهالي المنطقة يشكون منها، ناهيك عن انتشار القوارض والزواحف من الأفاعي التي تشكل خطراً جسيماً على سكان المنطقة، إلى جانب رمي الأنقاض من بعض العمالة الآسيوية، حيث يتسبب في تكدسها وانتشار الروائح الكريهة".

وتابع أهالي المجمع: "وجود ما يطلق عليه الخطر الهندسي الذي يمكن أن يحدثه، وذلك من ناحية عدم الردم لمنازل الأهالي الواقعة بمحاذاة البحيرة مباشرة سواء كانت حالية أم مستقبلية، حيث سجل تضرُّر عدة منازل بسبب ذلك، وهناك عدة مواطنين تكبدوا عناء الردم عند منازلهم لتخوفهم من حدوث أضرار هندسية، ناهيك عن عدم قدرتهم على تخطيط منازلهم بشكل مثالي وتام وتخوف بعضهم وترددهم في البناء جراء ذلك".

وطالب الأهالي في نهاية حديثهم وزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني متمثلة في وزيرها المهندس عصام خلف بإنهاء معاناتهم، ولو بالردم وتسوير المنطقة إن أمكن كحل مؤقت.