بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل "حريم السلطان" بأجزائه المتعددة، تطل قناة دبي التابعة لمؤسسة دبي للإعلام بالمسلسل التاريخي "السلطانة قسم"، وذلك بدءاً من مساء 4 سبتمبر/ أيلول المقبل، حيث يعد هذا المسلسل من أضخم الأعمال الدرامية من الناحية الإنتاجية، فضلاً عن تحقيقه لأعلى نسب مشاهدة في تاريخ الدراما التاريخية بعد نجاح "حريم السلطان"، وذلك حسب ما نشرت صحيفة "البيان" الإماراتية اليوم.
صراعات وأحداث
ويأتي بث المسلسل الجديد في إطار حرص مؤسسة دبي للإعلام على انتقاء أهم الأعمال الدرامية الراقية ذات الإنتاجات العالية، مما يضع قنوات المؤسسة كخيار أول ودائم للمشاهد العربي بكل فئاته وشرائحه المختلفة..
حيث من المتوقع أن يحقق المسلسل الجديد نسب مشاهدة مرتفعة لما يتمتع به من حبكة درامية عالية وسرد للأحداث التي لا يعرفها الجمهور عن هذه السلطانة، من ناحية حياة القصور في تلك الفترة..
وما شابها من صراعات وأحداث تاريخية تروى للمرة الأولى، فضلاً عن الصورة الراقية والبذخ الإنتاجي الواضح في كل حلقات المسلسل الذي يتضمن الكثير من الجرأة والموضوعية التي تتلاءم مع أجواء العائلة العربية، حيث يمكن وصف هذا المسلسل بالعمل الأقرب إلى السحر منه إلى الدراما التقليدية التي تتطرق إلى حياة أصحاب النفوذ والصراعات التي تشكل جزءاً من أحداث المسلسل المدبلج.
شغف الحكم
في الوقت الذي ترجع أهمية المسلسل إلى تسليط الضوء على حياة السلطانة قسم المثيرة للجدل، مع بداية سرد الأحداث لظهور الجارية التي تم إرسالها إلى حرم السلطان أحمد الأول في إسطنبول وهي في سن الخامسة عشرة، فتكتسب النفوذ الكبير في حياته الذي استمر بعد وفاته في العام 1617، وليمتد إلى عهد ابنيهما السلطان مراد الرابع وإبراهيم الأول..
ومن خلال حفيدها القاصر محمد الرابع، حيث ستتاح للمشاهدين من خلال متابعة حلقات المسلسل الجديد على تلفزيون دبي، فرصة متابعة شغف هذه المرأة بالحكم والسلطة، وما قامت به من أعمال في أهم الحقب في تاريخ الدولة العثمانية.
من جهة أخرى تؤكد الأحداث التاريخية للمسلسل أن شخصية السلطانة قسم كانت عاشقة للسلطة والسياسة، لهذا السبب سيستمتع الجمهور عبر حلقاته بالكثير من الأحداث الدرامية والصراعات إلى جانب العناصر الجمالية بالإنتاج والإخراج والديكور، وصولاً إلى المناظر الطبيعية التي تم تصويرها للمرة الأولى بين تركيا واليونان.
حبكة درامية
في الوقت الذي يعد مسلسل "السلطانة قسم" متابعة وامتداداً لنجاحات مسلسل "حريم السلطان" بأجزائه المتعددة كأحد أكثر المسلسلات تميزاً في صناعة الدراما التركية، وليصبح المسلسل الجديد أيضاً أحد أكثر الأعمال تميزاً على شاشة قناة دبي، بما يحمله من إثارة اجتماعية وتباينات تاريخية موثقة كان لها تأثير مباشر، في حبكة درامية تشد المشاهد وتجعله يعيش أيام السلطانة قسم، بكل ما فيها من حكايات وراء الكواليس وفي خبايا القصور العثمانية في تلك الفترة، مما يجعله بحق المسلسل الأضخم في تاريخ الدراما التاريخية، بعد أن نال نسب مشاهدة عالية وآراء متباينة لدى الجمهور.
بالرغم من عدم مُشاهدتي للمسلسلات والتلفاز بصورة عامة الا ان هذا المسلسل قد شدني من البداية لأسباب كثيرة وقمت بمتابعته للنهاية وانصح الجميع بمشاهدته من البداية الي النهاية حيث ان المسلسل مشوق وبه مفاجئات غير متوقعة باستمرار.
المسلسلات كلها مضيعة للوقت… .. و مشاهدتها فقط لمشاهدة جمال النساء مثل هذه المرأة و هذا واقع…. مثل المسلسلات المكسيكية المدبلجة… كنا مراهقين نستمتع بمشاهدة تلك الفتيات… .هذا الواقع…. و الا كله زبد
أتخيل لو المسلسل كان خليجي أشلون بيكون شكل السلطانة أكيد لابسة بَطُوُلة