لم يعد لباس السباحة "البيكيني" من أساسيات لعبة كرة الشاطئ في الأولمبياد هذا العام، إذ ظهرت لاعبتا المنتخب المصري، دعاء الغباشي وندى معوض، في زي سباحة "إسلامي،" يناقض ذلك الذي اعتاد العالم على رؤيته في الرياضة "الجذّابة"، وذلك وفق ما نشره موقع "CNN العربية".
وعلى رغم خسارة المنتخب المصري أمام المنتخب الألماني بنتيجة 2-0، إلا أن أغلب الصحف لم تنشغل بنتيجة المسابقة، بل بلباس الفريق المحتشم ومشاركته كأول فريق مصري يصل إلى بطولات الكرة الشاطئية في الأولمبياد.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تظهر بها سيدتان مشاركتان في لعبة كرة الشاطئ بلباس غير البكيني، بعد طلب كان قد قدمه رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة الطائرة المصري، عمرو علواني، بحسب ما نقلته صحيفة الأهرام شبه الرسمية.
كما ذكرت صحيفة الأهرام المصرية أن المتحدث باسم الاتحاد الدولي للكرة الطائرة، ريتشارد بيكر، علق على الجدل الذي لحق بظهور الغباشي ومعوض بلباس سباحة شرعي – كما ارتدت الغباشي حجاباً أيضاً – أن الاتحاد سمح بذلك "من أجل توسيع أفق المشاركة والثقافة، خاصة أن تصفيات الدورة الحالية، ريو 2016، شهدت مشاركة من 169 دولة، بعكس أولمبياد لندن الذي شاركت به 143 دولة فقط".
وتداول مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عدة صور، تظهر تناقض الحضارات في اللعبة التي أثارت جدلاً واسعاً، إذ تظهر اللاعبتان المصريتان بلباس سباحتهما الشرعي، مقابل اللاعبتان الألمانيتان بزي البيكيني، ما سلط الضوء على اختلاف الحضارات وتقبل الآخر، في وقت يحتاج به العالم إلى هذا النوع من تقبل الحضارات والأديان والثقافات المختلفة.
مابخرب جمال هاللعبة الا هالبدعة (مايوه شرعي ) يوم موقد هالعبة ليش المشاركة؟؟
الله ينصرهن
الاجانب يحترمون الشخص صاحب الموقف ، تحياتي للإخوات من مصر