ركبتْ "قطار الفن" ساعية لكشف غموض "سر الهوى"، باحثة "في أمل" عن "مناير" تضيء دربها، حتى وجدت "ثريا" أسقطت في كفها نجمة سارت بها نحو طريق بدايته "باب" تغلقه "الريح"، ولأنها "نزغة" (تحب المغامرة والتحدي) فتحته فطارت مع "الريح" وعلت في سماء الفن فأبهر نور نجمها جميع من رأى.
الأسطر السابق كانت باختصار الطريق الذي سارت عليه الممثلة البحرينية الشابة زينب غازي حتى وصلت إلى قلوب المشاهدين... "الوسط" التقت زينب لتعرف المشاهدين من هي، وكيف بدأت؟!، وما هي أبرز محطاتها الفنية؟!، فكان هذا اللقاء:
ممثلة بحرينية في بداية طريقي عمري 23 عاماً.
عشقت الفن منذ صغري، فقد كنت دائمة المشاركة في مسرحيات المدرسة، وفي العام 2013 قررت الذهاب إلى الكويت لمقابلة المخرج المتميز محمد دحام الشمري، وبمجرد حوار بسيط دار بيني وبينه، أبصم الشمري أنني سأحظى بمستقبل مبهر في التمثيل، وذلك لكوني موهوبة فطرياً... والحمد لله، الله يسر الأمور، فكانت بدايتي معه في مسلسل "سر الهوى" في العام نفسه.
لا، ليست هناك صلة قرابة تربطني بالفنان غازي حسين، هو مجرد تشابه أسماء.
زينب غازي هو اسمي الحقيقي، فأنا أحب أن يعرفني الجمهور بحقيقتي في كل شيء، فذلك يجعلني قريبة منهم كثيراً.
شاركت في 5 أعمال هي:
الردود كانت رهيبة، حيث إنهم ومن أول حلقة عرضت في بداية رمضان لقبوني بـ "نجمة العمل"، وهذا اللقب أدمع عيني من الفرح، لأنني استطعت ومن أول حلقة أن أصل إلى قلوب المشاهدين، والحمد لله.
يعني لي الكثير فهو أحد الأهرام الفنية، وقوفي أمامه علمني الكثير وأثر بي كثيراً وشجعني، فعندما كنت أؤدي أحد المشاهد أمامه صفق لي أمام الجميع وقال: "إنتي جم سنة وبتكونين من النجوم الكبار، لأنك فنانة حقيقية".
هذا المخرج أنا متيقنة تماماً أنه الأستاذ علي العلي لأنني أخرج ما في داخلي من أبداع، وكلمة شكراً أقابله بها قليلة في حقه ولن تكفي، ولكنني أعده وأعد الجمهور الذي وثق بقدراتي ألا أخيب ظنهم، بل سأجعلهم فخورين بي.
"سر الهوى": غامض
"في أمل": قريب لقلب المشاهد
"حال مناير": كوميدي مميز
"ثريا": قضية لازم تشوف النور
"باب الريح": أكشن فريد من نوعه
نحن في البحرين نفتقر إلى الدعم الكافي في هذا المجال، فلا أهمية للفن ولا يوجد منتجون كما هو في الكويت، وذلك على رغم أن البحرين تملك أشطر المخرجين والكتاب والممثلين.
الدعم والاهتمام من قبل المعنيين في المجال الفني.
هدفي التمثيل فقط فأنا أعشق تقمص الشخصيات والحالات، واعترف أني مدمنة تمثيل.
قبل "باب الريح" كان ودي أقف أمام المخرج علي العلي والحمد لله وقفت في ذلك. أما الفنان الذي أتمنى الوقوف أمامه فهو هرم الفن القدير عبدالحسين عبدالرضا، لأني وقفت أمام جميع أهرام الفن في الكويت، ما عداه.
أشارك في مسلسل "اليوم الأسود"، للمخرج محمد دحام الشمري والكاتب فهد العليوه، ومن إنتاج صباح بيكتشرز، ومن بطولة: إلهام الفضالة، حسن البلام، محمود بوشهري، شجون الهاجري. وفيه أؤدي دور بنت صغيرة تعيش مشاكل مع أهلها، وأمي هي الفنانة إلهام الفضالة.
هو أستاذي ومكتشفي وهو من جعلني ممثلة، وشكراً لثقته في قدراتي... كما أنني أحب أن أنوه إلى أنني أعجز عن تقديم الشكر للمنتج عامر الصباح أيضاً، فمشاركتي في إنتاج "صباح بيكتشرز" دليل أنه آمن بموهبتي ووقف معي منذ البداية، بل أصر أنه لن يرتاح حتى يرى اسم زينب غازي يلمع، فشكراً له من كل قلبي.
تضحك وهي تقول: لا أنا ممثلة فقط، ولكنني أعشق الوقوف أمام الكاميرا (أحب التصوير وايد). كما أنني "نزغة" (أحب المغامرة والتحدي) نوعاً ما... والكثير يشجعوني على أن أكون "فاشينيستا"، عروض العمل كموديل تتوالى عليّ، ولكنني لا أفكر بها حالياً، فأنا أميل للتمثيل وأبدع فيه.
أشكرهم على حبهم ودعمهم، واعدهم بأن أجعلهم دائماً فخورين بي، ولأولئك الذين اعتادوا على زينب بعيداً عن التصنع ومن دون عمليات تجميل، أقول لهم مستحيل أتغير #ترى_زينب_تحبكم.
اتمنى ما يلهيش التمثيل عن الدراسة
كملت جامعه للعلم
انا شفتها في دورين مختلفين ثريا وحال مناير وعقب شفتها في باب الريح... برافو عزيزتي والله يوفقش
باب ال يح كان دون المستوى... بس اداء الممثلين فيه كان ممتاز
خديجة...واااجد ضعفت وطلع وجها احلى
باب الريح
ليها مستقبل
امبين عليها فنانة ليها مستقبل خصوصا أن أخلاقها عالية ومعنوياتها مرتفعة جددا
الله يهديش
الله يهدي من يشاء
اول مرة ادري انها بحرينية
بالتوفيق
حليو تمثيلها بالتوفيق
تابعوها على السناب الظاهر مسويه رجيم
خديجة في باب الريح
ابداع
الله يهديها بس
أسم المسلسل باب الريح!
والله تمثيلها حلووو