لم تكن ميلانو التي استضافت نهائي دوري ابطال أوروبا بين فريقي ريال مدريد واتليتيكو مدريد أمس السبت (28 مايو/ أيار 2016) وحدها التي عاشت الحدث الرياضي الأبرز، بل إن هذا الحدث الرياضي ألقى بضلاله وتأثيره الواضح هنا في البحرين لدى الشارع الرياضي بكل ماللكلمة من معنى.

المقاهي كانت هي سيدة الموقف، والرابح التجاري الأبرز من الحدث الرياضي، إذ اكتضت عن بكرة ابيها قبل بدأ المباراة بقرابة الساعتين، وتدافع الناس عليها مبكراً لحجز زوايهم.

أما الديوانيات فاحتلت المرتبة الثانية بعد المقاهي، واصبحت مكتضة ايضاً بالشباب، والشاي هو الحاضر الأبرز فيها، وكانت صيحات الجماهير في المقاهي والديوانيات تتعالى مع كل شاردة وواردة في المباراة التي حبست الانفاس حتى اللحظات الأخيرة من عمرها، وكانت الجماهير في وضع صعب كلاً لايكاد أن يتحمل هزيمة الفريق الذي يشجعه، ومن خلال التفاعل الجماهيري تدرك جيداً أن من يشجعه هؤلاء الجماهير أنهم سعيشون مرارة الخسارة في حال خسر الفريق الذي يشجعونه، كما في المقابل يسفرحون أيما فرح في حال الفوز، وهذا هو شعور نهائيات الكبار دائما.

ونترككم مع الصور التي ستحكي لكم تفاصيل المقاهي والديوانيات التي عاشت الحدث الرياضي بكل تفاصيله.