أعلنت مصادر أمنية وطبية وشهود عيان مقتل أكثر من 80 عراقياً وإصابة أكثر من 190 آخرين في يوم دام جديد بالعاصمة بغداد.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن انفجارات بسيارات مفخخة وأحزمة وعبوات ناسفة استهدفت اليوم الثلثاء (17 مايو/ أيار 2016) أحياء الصدر والشعب والأمين والرشيد والحبيبية واليوسفية ذات الغالبية الشيعية في بغداد .
وأضافت المصادر أن القوات العراقية تمكنت من احباط محاولة تفجير انتحاري بحزام ناسف في منطقة الكيارة في حي الصدر وتفكيك سيارة مفخخة مركونة في سوق المصطفى في حي الصدر .
كما اشتعلت الحرائق في مبنى البنك المركزي العراقي ومستشفى اليرموك واستطاعت فرق الدفاع المدني اخمادها دون وقوع ضحايا.
وقالت الحكومة العرقية إن تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) صعد من جرائمه ضد المواطنين الأبرياء كلما تعرض لهزائم على أرض المواجهة مع القوات العراقية .
وأضافت الحكومة، في بيان أصدرته في ختام اجتماعها الأسبوعي برئاسة حيدر العبادي اليوم "بالرغم من التحديات العديدة التي تواجهها البلاد الا ان ابطالنا يحققون الانتصارات ويحررون الاراضي وبدأت امس عمليات تحرير مدينة الرطبة وان شاء الله نزف بشرى النصر فيها عن قريب لاستكمال تحرير جميع الاراضي من العصابات الارهابية".
وكان القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي في العراق باقر جبر الزبيدي طالب ، في بيان صحفي، بإعادة النظر بالخطط الأمنية وأخذ الحيطة والحذر من تزايد استهدف تنظيم داعش لمناطق بغداد.
وتشهد شوارع بغداد انتشارا أمنياً مكثفاً وإغلاقاً في بعض المناطق على خلفية دوي الانفجارات المتكررة في احياء بغداد فيما تسمع اصوات سيارات الاسعاف بشكل متواصل وهي تقوم بنقل الضحايا والمصابين الى المستشفيات.
إلى ذلك، أفاد بيان للحكومة العراقية وزع اليوم الثلثاء أن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أصدر أمراً بتوقيف المسئول الأمني المباشر في حي الشعب على خلفية الانفجار المزدوج الذي نفذه تنظيم "داعش" في سوق تجارية في حي الشعب.
وذكر بيان للدائرة الإعلامية في الحكومة العراقية وزع اليوم "أن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي يأمر بتوقيف المسئول الأمني المباشر عن منطقة التفجير الإرهابي في مدينة الشعب".
لم نسمع يوما أن أحدا من هذه الفئة الضالة التكفيرية قد قام بتفجير في جندي إسرائيلي بل كل تفجيراتهم تستهدف المسلمين في مساجدهم وأسواقهم العتب على حاضنتهم وبيئتهم
لا حول ولا قوة الا بالله .. حسبنا الله ونعم الوكيل .. ما ذنب الابرياء .. شيعة سنة .. هل لانهم عرب .. هل لانهم عراقيين .. ام لانهم رافضيين الارهاب .. ماهي التهمه .. حرام والله حرام
ارجع الى الصندوق الاسود وراح تعرف من وراء التفجيرات
ننتظر المغردين اللي بس همهم يغردون لـ حلب و ضد بشار !! ان يغردون للعراقيين اللي طاحوا !! 50 و الحين 80 !!
اي انتصارات والفقاره اشلاء بالشوارع
بسكم تطبيل وكذب ياأصحاب الدوله المدنية
وين الحشد الشعبي لا أكون في اجازه او راحو جنازة حزب الله
لن ننسى ما فعلتموه ..
سياتي اليوم الذي ستحاسبون فيه على افعالكم الدنيئه .. لن تهداء النفوس ما دمنا احياء ..
اعانك الله على قلبك البغيض. ..
إن يمسسكم قرح فقدمس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين
ستنتصر العراق
الحشد الشعبي يقاتل في الجبهات لا كالدواعش الجبناء يفجرون الاسواق والمساجد، منصور يا عراق