تحول مصور صحافي إلى نجم في مهرجان كان عندما غفا واضطر مواطنه المخرج كين لوتش إلى ايقاظه حتى لا يفوت عليه التقاط الصور. فقد لاحظ المخرج البريطاني الذي كان يقف أمام عدسات المصورين مع فريق فيلمه "آي، دانييل بلايك" أن أحدهم قد غفا.
واقترب وسط ضحكات الحضور بهدوء وأيقظ ستيف وود الذي يغطي أخبار المشاهير منذ خمسين عاما.
وقال المصور لوكالة فرانس برس السبت "أنا شخص يمكنه أن ينام أينما كان. لقد كنت في عالم اخر تماما".
وأضاف المصور السبعيني "كنت أغط في نوم عميق جدا بحيث أني لم افهم ما كان يقوله لي".
وظن لوتش بداية أن المصور أصيب بوعكة.
وروى المصور الذي عمل لمدة 50 عاما في صحيفة "ديلي اكسبرس" اليمينية الانكليزية التي لا يزال يتعامل معها حتى الآن "سمعته يسألني +هل كل شيء على خير ما يرام؟ لقد حان وقت التقاط الصورة...".
وأضاف خلال اتصال مع وكالة فرانس برس "قيل لي انه من اليسار المتطرف وأنا على عكس ذلك، محافظ ومن أنصار كامرون (رئيس الوزراء البريطاني)".
وسمح له نومه بالتقاط صور ممتازة، فهو قال ان كين لوتش "نظر إلي طوال الوقت خلال جلسة التصوير ليتحقق من أني بخير لذا التقطت صورا ممتازة".