بدأ الأمير البريطاني وليام وزوجته دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، أمس (الأحد)، زيارة رسمية إلى الهند، استهلاها بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لضحايا هجمات مومباي الدامية التي وقعت في العام 2008. وتستغرق الزيارة أسبوعا، وهي الجولة الثانية لهما للهند خلال عامين.

وتجمعت حشود لمتابعة الزوجين أثناء خروجهما من السيارة ودخلوهما الفندق، حيث رحب الموظفون بهما بأكاليل من الورود. ولم يصطحب وليام وكيت، طفليهما الأمير جورج البالغ العمر عامين ونصف العام والأميرة شارلوت البالغة من العمر 11 شهرا .

وقد ألتقى الزوجان أطفالا بأحد الأحياء الفقيرة في مومباي، ولعبا مباراة كريكيت في أكاديمية كريكيت محلية، ومن ثم انتهى الليلة الأولى في الهند بحفلة خيرية، حيث أجتمع الأمير وزوجته مع مشاهير "بوليوود" وكبار رجال الأعمال.

وستشمل نشاطات وليام وكيت خلال الأيام المقبلة، طعام الغداء مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في نيودلهي، وزيارة حديقة كازيرانغا الوطنية في ولاية أسام التي تحوي ثلثي أعداد حيوان الكركدن الهندي ذي القرن الواحد في العالم.

وسيزور الزوجان البريطانيان مملكة بوتان في جبال الهيمالايا بناءً على دعوة من ملك البلاد وملكتها لمدة يوم واحد، يعودان بعدها إلى الهند حيث يختتمان جولتهما بزيارة إلى تاج محل، متتبعين خطوات زيارة للمعلم التذكاري الذي أحبته الأميرة الراحلة ديانا والدة وليام.

وكانت الدوقة كايت ميدلتون وزوجها الأمير ويليام قبل أيام قليلة من زيارتها للهند، استقبلت في منزلها العائلي في لندن، مجموعة من الهنود الذين يعملون و يعيشون ويدرسون في المملكة المتحدة.

وفي هذه المناسبة، حرصت الدوقة الشابة على إظهار دعمها الكبير للجالية الهندية، فظهرت بفستان محتشم وأنيق في الوقت نفسه.