أصبح مؤخرا العديد من المشاهير وممثلات هوليوود العالميات تقبلن على استعمال سم النحل، معبرات أنه السر وراء صفاء وتألق بشرتهن الدائم، مثل الأميرة البريطانية كايت ميدلتون وفيكتوريا بيكهام وغيرها.
وفي أخر صيحات إنتاج مستحضرات التجميل التي تحارب التجاعيد وتحافظ على شباب البشرة، أصبحنا نرى سم النحل من التركيبات المهمة التي يعتمد عليها العديد من الكريمات سواء غذاء ملكات النحل أو حبوب اللقاح أو شمع الخلايا.
ويعتبر سم النحل غني بمزيج من الأنزيمات والبيبتايدز والأحماض الأمينية، التي يتم إفرازها من الشوكة الخلفية للنحلة عندما تلدغ. وتختلف استعمالاته التجميلية بين مستحضرات مرطبة للجلد وكريمات لمنطقة حول العين أو على شكل سيروم وأقنعة. فهي تشجع الجلد على زيادة إنتاج الكولاجين الذي يزيل التجاعيد من الوجه ويضيق المسام المفتوحة ويشد الجلد، كما يساعد على تفتيح البقع الداكنة الناتجة عن قساوة الجو، لهذا يعتبر طبيا بديل طبيعي للبوتوكس الذي يساعد على تجديد مظهر البشرة واستعادة نعومتها لتصبح أكثر شبابية من دون اللجوء إلى العمليات الجراحية التجميلية.
وتأتي فعاليته من أنه يخدع الجلد بإعطائه شعورا بأنه قد لدغ من النحلة، فيبدأ في إنتاج الكولاجين وتنشيط الدورة الدموية لعلاج آثار اللسعة في الجلد.ولا زالت الأبحاث مستمرة من قبل الخبراء لدراسة أثاره وتخفيفها على الأشخاص الذين لديهم حساسية ضد سم النحل، لأنه رغم نسبته القليلة في هذه المستحضرات التجميلية، إلا أنه قد يؤدي إلى نفس نتائج لسعة النحلة المصحوبة بالألم والإتهابات واحمرار الجلد.
ومن أشهر من استخدمن هذه الطريقة: دوقة كامبريدج كايت ميدلتون، زوجة ولي عهد بريطانيا كاميللا باركر، فيكتوريا بيكهام وغوينيث بالترو وكالي مينوغ وأختها وكارولين فلاك وعارضة الأزياء كايلي باكس وغيرهن.
وعلى رغم الإقبال الشعبي الواسع على هذه المنتجات إلا أن بعض الباحثين العلميين ما زالوا يتخوفون منه على أساس عدم وجود دلائل علمية تؤكد فعاليته، إلى جانب الخوف من أن يثير استعماله رد فعل مماثل للسعة النحلة لدى بعض المصابين بحساسية من النحل.
كما أن المستحضرات التي تحتوي على سم النحل مرتفعة الثمن جدا وأغلى من الذهب، بسبب تكاليف إنتاجه والتي تستخدم أساليب صديقة للبيئة تحرص على عدم تسبب الأذى للنحل وخصوصا أن غرام واحد من السم ينتج عن 10 آلاف لدغة من النحل، وذلك بحسب تقارير صحافية نشرت على عدد من المواقع المتخصصة.
ويش ليكم
أحنا حق بشرتنا نستخدم الزنابير