نجحت أفخاخ الكاميرات التي نصبها عالم الحيوان الدكتور رولاند كايس في رصد حياة بعض الحيوانات الأكثر مراوغة وصعوبة بالتقاط الصور في العالم. وتقوم هذه الكاميرات المزودة بمستشعر للحركة بالتقاط الصور بمجرد تحسسها لأي جسم متحرك يمر أمامها، وذلك حسب ما نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
ويقول كايس عن سبب استعانته بهذه الأفخاخ، بأن معظم الحيوانات تختبئ وقد لا تسنح الفرصة لرؤيتها بتاتا، وقد تظن بأن المكان خالٍ أساساً من الحيوانات، فمن خلال هذه الطريقة نتمكن من تقديم لمحة معمقة عن الحياة السرية لبعض أنواع الحيوانات البرية.
وسيصدر كايس قريبا كتابه الجديد الذي أتى نتيجة مشروعين من هذا النوع بعنوان "المخلوقات الخفية: كيف تكشف أفخاخ الكاميرا عن أسرار الطبيعة".
وينقل ويل بورارد لوكاس وهو مصور يعمل مع الصندوق العالمي للحياة البرية، تجربته في هذا المجال، حيث يقول: "من النادر حقا أن أعمل على مشروع لا أرى فيه الحيوانات التي أصورها". وأضاف: "السبيل الوحيد لالتقاط مثل هذه الصور الجميلة هو استخدام فخ الكاميرا".
يذكر أن استخدام الكاميرات التي يمكن التحكم بها قد استخدمها مصورو الحياة البرية منذ أكثر من قرن ولكنها استخدمت بشكل أكثر انتشارا في السنوات الأخيرة كما يقول الدكتور كايس.
هههه عجبني العنوان