سقط منتخب أسباني في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه الروماني خلال المباراة الودية التي جمعت بينهما أمس (الأحد).

ويستعد المنتخبان للمشاركة في بطولة أمم أوروبا التي ستقام بفرنسا في الفترة من 10 يونيو إلى 10 يوليو المقبلين.

ويتواجد منتخب أسبانيا في المجموعة الرابعة مع منتخبات التشيك وتركيا وكرواتيا، فيما تتواجد رومانيا في المجموعة الأولى مع منتخبات فرنسا وألبانيا وسويسرا.

واستحوذ المنتخب الأسباني على الكرة في أغلب فترات اللعب في الشوط الأول وكثف من هجماته معتمدا على التمريرات القصيرة ومحاولة إختراق دفاع المنتخب الروماني.

في المقابل كان المنتخب الروماني أكثر واقعية وتراجع لوسط ملعبه للحفاظ على نظافة شباكه واعتمد على الهجمات المرتدة ولعب الكرات الطولية خلف مدافعي المنتخب الأسباني.

وجاءت بداية الهجمات الخطيرة من نصيب المنتخب الروماني ففي الدقيقة السابعة سدد ادريان بوبا كرة زاحفة من خارج منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم الأيمن للحارس إيكر كاسياس.

وفي الدقيقة العاشرة كشر المنتخب الأسباني عن انيابه الهجومية عندما لعبت ضربة حرة مباشرة داخل منطقة جزاء المنتخب الروماني قابلها بيكيه بضربة رأسية اصطدمت برأس بارترا وواصلت طريقها نحو المرمى لكن شيبريان تاتارو سانو حولها لضربة ركنية.

بعدها بدقيقة وبعد سلسلة من التمريرات وصلت الكرة لبيدرو داخل منطقة جزاء رومانيا ليصبح في مواجهة الحارس لكنه سدد الكرة في جسد الحارس.

وانحصر اللعب حتى جاءت الدقيقة 28 والتي كاد ان تشهد هدف التقدم للمنتخب الروماني عندما تهيأت الكرة امام ستانسيو داخل منطقة الجزاء من الناحية ليسدد كرة زاحفة لكن كاسياس كان لها بالمرصاد.

وعاد ستانسيو بعدها بأربع دقائق لتهديد مرمى المنتخب الأسباني مجددا عندما سدد كرة أرضية قوية من خارج منطقة في الدقيقة 32 لكن كاسياس تألق وأبعدها.

ومرت الدقائق المتبقية وسط هجمات من المنتخبين لكنها لم تشكل أي خطورة على المرميين ليطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الاول فارضا التعادل السلبي.

ومع بداية الشوط الثاني وبالتحديد في الدقيقة 47 كاد بيكيه أن يفتتح التسجيل عندما لعبت ضربة ركنية داخل منطقة جزاء المنتخب الروماني استلمها بيكيه قبل أن يسددها لكن تاتارو سانو كان لها بالمرصاد.

واصل المنتخب الأسباني سيطرته على اللعب بعد تلك الهجمة بحثا عن افتتاح التسجيل في الوقت نفسه استمر المنتخب الروماني بنفس فكره معتمدا على تضييق المساحات والهجمات المرتدة.

ومن هجمة مرتدة في الدقيقة 56 كاد منتخب رومانيا أن يفتتح التسجيل عندما مرر ستانسيو كرة بينية لفلورين أندوني داخل منطقة الجزاء لكنه سددها لحظة سقوطه بعيدا عن المرمى.

وأصبحت المباراة سجالا بين المنتخبين وتبادلا كلاهما الهجمات لكنها لم تشكل أي خطورة على المرمى في ظل التوفيق الواضح للمدافعين وتسرع المهاجمين لتمر الدقائق دون أي جديد حتى أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة فارضا التعادل السلبي.